إعلان

في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. الإفتاء توضح ثلاثة مظاهر سعى الإسلام لتحقيقها

08:57 م الثلاثاء 20 فبراير 2018

فى اليوم العالمى للعدالة الاجتماعية.. الإفتاء توضح

كتب - محمد قادوس:

أولا: رعاية اليتيم

أمر الإسلام بتقديم الرعاية للأيتام من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين الأطفال الذين نشأوا بين أب وأم، وبين أولئك الذين تركهم الوالدان أو أحدهما قبل البلوغ، قال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}.. [الضحى: 9].

وأوصى القرآن الكريم بعدم الأخذ من مال اليتيم بغير حق: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ}.. [النساء: 2]، {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}.. [النساء: 10].

وكافل اليتيم يكون في الجنة بجوار النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة» وأشار بالسبابة والوسطى».. [رواه مسلم].

الأكثر احتياجا

حرص الإسلام على رعاية الطبقات الأكثر احتياجا، كالمرضى وكبار السن ومن لا يستطيعون السعي لكسب العيش.

قال تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.. [البقرة: 272 - 273].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار».. [رواه البخاري ومسلم].

وضمن الإسلام لعدد من الفئات الأكثر احتياجا نصيبا في زكاة الأغنياء، كالفقراء والمساكين والغارمين، قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.. [التوبة: 60].

وجعل هذا النصيب من أموال الزكاة حقا للمحتاج وليس تفضلا من الغني، {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}.. [الذاريات: 19].

المساواة في الحقوق والواجبات

رفض الإسلام أي تمييز بين الناس على أساس اللون أو العرق أو النسب، والأساس الوحيد الذي يقره الإسلام هو التقوى.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} .. [الحجرات: 13].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى».. [رواه أحمد].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان