غضب صوفي بسبب الاعتداء على ضريح "الدشطوطي"

سادت حالة من الغضب بين أبناء الطرق الصوفية بعد اعتداء مجهولين على ضريح الإمام العارف بالله "عبد القادر الدشطوطي" الملقب بـ"صاحب مصر" بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة، حيث تمت إزالة الضريح وما فيه بعد خمسة قرون من إنشائه.

وقال مصطفى زايد - منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية - إنهم فوجئوا بعد انتهاء إجازة العيد بهدم الضريح من قبل مجهولين، استمرارًا لعمليات الاعتداء على  الأضرحة في الفترة الأخيرة، وتساءل "زايد": أين دور المشيخة العامة للطرق الصوفية من هذه الاعتداءات؟  لماذا لم تلقِ أجهزه الشرطة القبض على أي متهم في مثل هذه الحوادث؟ ولمصلحة من الصمت الرهيب من كافة أجهزة الدولة (أوقاف .. آثار .. شرطة .. الأزهر)؟.

فيما قال الشيخ عبد الخالق الشبراوي - شيخ الطريقة الشبراوية، ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي - إن أبناء الصوفية يحترمون الدولة ونظامها وسيتمهلون قبل اتخاذ أي رد فعل على هدم الضريح انتظارًا لتحرك المسئولين بالدولة، وإذا تراخوا سيقفون وقفة رجل واحد ويقومون بحماية أضرحتهم بأنفسهم.

في المقابل أكد أحمد خليل - الأمين العام للمجلس الأعلى للطرق الصوفية - أنه ليس لديه أي معلومات عن الواقعة وأن المشيخة لن تتحرك للتأكد من صدقها واتخاذ إجراء ضد مرتكبيها إلا إذا تلقت بلاغًا من إحدى الجهات الرسمية بالدولة تفيد بوقوعها كوزارة الأوقاف.