إعلان

علامات الساعة.. جمعة يقدم الأحاديث الشريفة عن المهدي موحد الأمة

01:27 م الأربعاء 06 مارس 2019

علامات الساعة

(مصراوي):

واصل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حديثه حول علامات الساعة الصغرى والكبرى.

وعدد جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بعضا من الأحاديث التي جاءت في المهدي، منها قول النبي ﷺ : «لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي» [أحمد وأبو داود والترمذي].

وقول النبي ﷺ : «المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلاً، كما ملئت ظلما وجوراً، يملك سبع سنين» [أبو داود والحاكم].

وقوله ﷺ : « المهدي من عترتي من ولد فاطمة» [أبو داود وابن ماجه]، وقوله ﷺ : « المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة» [أحمد وابن ماجه].

وكذلك قوله ﷺ : «يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويُعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أو ثمانياً. يعني حججا» [الحاكم].

وقوله ﷺ : « يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويُعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أو ثمانياً. يعني حججًا» [ابن ماجه والحاكم].

وقد ورد في الصحيحين إشارة إلى المهدي دون تسميته، فيما رواه أبو هريرة عن النبي ﷺ قال : «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم» [البخاري ومسلم].

وفي مسلم حديث أكثر إيضاحًا عن جابر رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة» قال : «فينزل عيسى ابن مريم ﷺ فيقول أميرهم : تعال صل لنا. فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة» [مسلم]، وفي رواية لهذا الحديث عند الحارث ابن أسامة «فيقول أميرهم المهدي».

وروى أبو سعيد الخدري، عن النبي ﷺ قال : «خَشِينَا أَنْ يَكُونَ بَعْدَ نَبِيِّنَا حَدَثٌ، فَسَأَلْنَا نَبيَّ الله فَقَالَ: إِنَّ فِي أُمَّتِي المَهْدِيِّ يَخْرُجُ يَعِيشُ خَمْساً أَوْ سَبْعاً أَوْ تِسْعاً ـ زيد الشَّاكُّ ـ قَالَ قُلْنَا وَمَا ذَاكَ. قَالَ: سِنِينَ، قالَ: فيَجِيءُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي أَعْطِنِي، قَالَ: فَيَحْثِي لَهُ في ثَوْبِهِ ما استطَاعَ أَنْ يَحْمِلَهُ» [الترمذي].

وأوضح فضيلة المفتي السابق أن هذه نماذج لما ورد من روايات بشأن المهدي وقد ورد أنه سيخرج عندما يضيق الحال بالمؤمنين، وتضيق عليهم الأرض بما رحبت، في وقت يفقدون فيه الأمل في الإصلاح، يفقدون فيه الأمل في وحدة عربية، أو نخوة إسلامية، يتمكن منهم أعدائهم.........(يتبع)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان