إعلان

اجتنبوا السبع الموبقات لقد حذرنا منها الرسول

05:40 م الأربعاء 27 ديسمبر 2017

اجتنبوا السبع الموبقات لقد حذرنا منها الرسول

كتب - محمد قادوس: 

لقد أمر الله تعالى البشر بعبادته وحده وعدم الإشراك به، وأرسل إليهم الأنبياء والرسل على فترات مختلفة لتقويم سلوكهم وتعليمهم أمور دينهم التي تقربهم من الله تعالى وتكسبهم الجنة كما أنهم وضحوا الأعمال والأفعال التي تكسبهم السيئات وتدخلهم النار إن لم يتوبوا قبل فوات الأوان، وهذا من نعم الله تعالى فالرسل والأنبياء هم حجة الله تعالى على من استكبر واختار طريق الكفر.

وإن من أعظم الكبائر هي ما سماه النبي، صلى الله عليه وسلم بالموبقات ومعنى الموبِقات المهلكات.

وقدر في الحديث الشريف لزيادة التحذير منها؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا، يا رسول الله وما هن قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).

نتعرف علي السبع الموبقات 

1- الشرك بالله: هو جعل إله آخر مع الله سبحانه وتعالى في ربوبيته، وتخصيص شيء من أنوع العبادة له مثل النذر، أو الدعاء، أو التقرب له بالعبادة.

2- السحر: من أحد الموبقات، وهو وزر عظيم لان فيه استعانة بالجن، بهدف ستر الحقائق، فالساحر يعمل على الاستعانة بالجن من أجل إلحاق الضرر بالناس سواء بالأقوال، أو بالأفعال، أو تخيل أمور في غير شكلها الأصلي.

3- قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق: لقد حرم الله عز وجل قتل النفس الآمنة، والبريئة، واعتبرها من أشنع الجرائم، وأكبرها أي من نفس جنس المعاصي، وقد أعد الله عقاباً للقاتلين على جريمتهم جهنم خلدين فيها.

4- أكل الربا: وذلك لما له من أضرار اجتماعية، ومالية، وخلقية على الأفراد، والمجتمع، حيث يعمل على نشر الكراهية بين الناس، ويقضي على روح التعاون بين الأفراد، وقد كان الربا منتشراً بكثرة في أيام الجاهلية، حيث كانوا يستغلون حاجات الناس من أجل امتلاك المال.

5- أكل مال اليتيم: وهو الاستيلاء على حق الصغير الذي مات والديه دون البلوغ، بينما الواجب حفظ ماله، وتنميته، وزيادته ولا ينبغي التعدّي على مالة.

6- التولي يوم الزحف: وهو الانهزام، والتخلي عن المسلمين في أثناء الحرب، وقد توعد الله عز وجل بالعقاب الشديد باعتبارها أحد السبع الموبقات.

7- قذف المحصنات الغافلات المؤمنات: ويقصد بقذف المحصنات هنا إطلاق سمعة سيئة مثل الزنا، وكأن يقال فلانه زانية وهو كاذب وبهذا فجزاؤه ثمانين جلده حفظاً لسمعة النساء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان