محمد على يوضح معنى حديث" الوالد أوسطُ أبوابِ الجنَّة"
كتب-محمد قادوس:
ما معنى حديث" الوالد أوسطُ أبوابِ الجنَّة"؟..سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده من أعظم القربات وأرفع الدرجات عند الله-عز وجل-بر الوالدين والإحسان إليهما في حياتهما وبعد موتهما، وقد جمعَ الله تعالى بين عبادتِه وبين الإحسان إلى الوالدينِ، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الإسراء،" وقضى رَبّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالِدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما".
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن إدراك الأب والأم على قيد الحياة نعمة عظيمة، وكنز ثمين، وفرصة لتحقيق رضا الله تعالى ودخول الجنة، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه، قيل من يا رسول الله قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة".. رواه مسلم.
وأوضح الداعية معنى الرغام: التراب، وإلصاق الأنف به في قولهم رغم أنفه كناية عن إذلاله وإهانته.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (الوالد أوسط أبواب الجنة) أي: خيرها، أو أنه سبب لدخول الولد من أحسن أبواب الجنة.
اقرأ ايضًا
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
فيديو قد يعجبك: