إعلان

مبروك عطية معلقًا على حوادث التحرش: الإنسان بدون إيمان "مقلب زبالة"

07:04 م الثلاثاء 16 مارس 2021

الدكتور مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، عن قضية التحرش قائلًا إن الكلام فيه ليس جديدًا، فأصبحت مسألة ان يتحرش رجل بطفلة أو بامرأة أو بكلبة واردة، قائلًا:" لا تندهش بأن رجلًا تحرش بطفلة فكان الكون كله بكل ما فيه لاخوين شقيقين فقتل أحدهم أخاه".

ونصح عطية من يتحدثون عن فحش الجريمة بألا يبالغوا في وصف بشاعتها، فالأخ قتل أخاه قبل أن تمر البشرية بأي ظروف صعبة في الحياة، "مقالوش هضربك الأول حتى"، قائلًا إن جريمة الزنا والتحرش وكل القاذورات أقل من القتل بكثير جدًا، وقال عطية إن الإنسان بدون إيمان "مقلب زبالة"، وذكر أن البعض يستحب "العمى على الهدى" مستشهدًا بقوله تعالى: " وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ"، وقوله: " وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ "، وأشار عطية إلى أن النصح والإرشاد والتوجيه لا يفيد إلا مع اب يرشد ابناءه أو مع إنسان راشد مازالت نفسه تحدثه، فهو من يجدي معه النصح والإرشاد والتوجيه، قائلًا أن الهدى هو أن يبحث الإنسان عن الزواج، فهو ما احله الله وطريقة لاشباع الغريزة، فقال تعالى إن لم تكن قادرًا على مهر العفيفة الشريفة الغنية، فلينكح غيرها: " وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ"، وفسر عطية الآيات قائلًا: "يعني مش قادر على مهر بنت الوزير عندك بنت البواب،مادمت هتطق وهتزني".

وقال مبروك عطية إننا ننفق على مقدمات الفرح ما يكفي للإنفاق لثلاثين عامًا على هذا البيت، ناصحًا من له أطفال بأن يحافظ على ابناءه ويظلوا تحت عينه ولا يتركهم مع اي شخص في اي مكان، "لكن اخلف واسيبهم في الشارع واقول مش لاقيين؟ طب اتجوزوا ليه من الأول؟"، مؤكدًا أن من لا يستطيع الزواج عليه ان يكافح حتى يستطيع ان يسير في طريق الهدى.

واستنكر عطية نشر مثل هذه المواقف بالفيديو واعتبرها إشاعة فاحشة، فقال ان الله لم يعطنا الكاميرات وهذه الإمكانيات حتى نشيع الفاحشة، وأن المسلم لا يجب أن يتصرف بالخطب الرنانة والإنشاء، بل يجب أن يطبق بشكل عملي علاج الموقف، فيظهر من يتكفل بمصاريف الفتاة، "لكن احنا عاوزين جنازة ونشبع فيها لطم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان