أهم 9 أسئلة عن فيروس كورونا من الناحية الشرعية.. تعرف عليها من الإفتاء
- ما حكم ترك صلاة الجمعة والجماعة فى المسجد وغلق المساجد وقت انتشار فيروس كورونا؟
لا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توفر دواء طبي ناجح لها، لذا فالقول بجواز الترخُّص بترك صلاة الجماعات فى المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل وتوقعُّه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل وإذا أخبرت الجهات المعنية بضرورة منع الاختلاط في الجمع والجماعات بقدر ما وألزمت به، فيجب حينئذ الامتثال لذلك، ويتدرج فى ذلك بما يراعي هذه التوصيات والإلزامات، ويبقي شعار الأذان الأصل في ذلك القاعدة الفقهية: لا ضرر ولا ضرار.
ويدل على ذلك ما ورد فى الصحيحين أن ابن عباس قال لُمِؤذّنِه في يوم مَطِير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا فى بيوتكم"، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: "اتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عزمة- أي: واجبه، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا فى الطين والَّحض - أي: والزلل والزلق.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان