دعاة ليسوا دعاة!
أحمد زويل
كان الدكتور أحمد زويل رحمه الله الحائز على جائزة نوبل داعيًا إلى الإسلام بعلمه، حيث أثبت للغرب أن الإسلام لم يكن يومًا داعيًا إلى التخلف والقبوع في الماضي، ولكنه كان نموذجًا للعالم المسلم الذي يجتهد من أجل نفع البشر باكتشافاته وإسهاماته من أجل الإنسانية.
وكتب زويل مقالًا مرة في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قال فيه: "إن العلاقة بين الدين والعلم هي علاقة تناغم لا علاقة صراع، فيقول "هناك نوعات من الصراعات الخفيه التي تهدد مسار العلم والتقدم، وهما صراع العلم مع الدين وصراع الدين مع السياسة"، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين الدين والعلم .. فالدين يدعو للعلم ويحث عليه، ولا يجب أن يكون هناك تنازع بين الدين والعلم، ولابد أن يتحدوا ويكونوا سلاحًا واحدًا، وهو العلم المقنن بتعاليم الدين ومشروعيته، ولابد من التناغم بين الدين والعلم، أما عن صراع الدين والسياسة، فلابد من عدم الخلط بينهما لأن هاذان الصراعان لو تحكمنا فيهما لكنا أرشد الناس نصنع العلم وبأيدينا الدين، وتحكمنا السياسة الناضجة".
كما أكد في مقاله على عدد من القيم الدينية والاجتماعية الضرورية ومنها أن مسؤولية الفرد عن إصلاح النفس والمجتمع قد ذكره القرآن الكريم بصورة واضحة عندما قال: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان