دعاة ليسوا دعاة!

كتب- هاني ضوه:

الدعوة إلى الله من أجلّ وأعظم الأعمال، ولا تقتصر على رجال الدين، بل على كل مسلم أن يكون داعية بأخلاقه وأقواله وأفعاله، فيحقق قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الحديث الذي وراه البخاري ومسلم: "يا علي .. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم".

لكن للأسف الدارج في مجتمعاتنا أن الدعاة إلى الله هم رجال الدين والشيوخ فحسب، على الرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص الذي كانوا بإنجازاتهم وأعمالهم وأخلاقهم خير دعاة إلى الله وكان لهم أثر كبير في تصحيح صورة الإسلام خاصة في الغرب، فكانوا نموذجًا يحتذى به.

وهنا نستعرض بعضًا من هذه النماذج المشرفة الذين كانوا خير دعاة، ومنهم: