خلفاء وصحابة قتلوا في المسجد أو وهم يتعبدون
استشهاد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
في يوم استشهاده خرج سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مسجد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة المنورة ليؤم المسلمين في صلاة الفجر، وكان ذلك قرب نهاية شهر ذي الحجة من العام 23 هجريًا.
وبدأ سيدنا عمر بن الخطاب في الصلاة فاستفتح، ودخل أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعنة الله حاملًا معه سكينًا ذو طرفين ومسمومًا، فطعن سيدنا عمر بن الخطاب عدة طعنات ثم حاول الهرب، وكان يطعن كل من يقابلهم في طريقه من الصحابة والمصلين، ويقال إنه طعن ثلاثة عشرة رجلًا، مات منهم سبعة، ولم يستطع أبو لؤلؤة الهروب من المسجد فطعن نفسه ومات أيضا، وكانت آخر وصية لسيدنا عمر بن الخطاب أن لا يغالوا في كفنه ويسرعوا به إلى القبر.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان