بالفيديو والصور: «حمام الحمى»..الطائر المحصن في الحرمين!
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
يحظى الحمام الساكن على أحد الأرصفة في محيط الحرم المكي بمعاملة خاصة؛ إذ لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.
ويتميز "حمام الحمى"، كما يطلق عليه المكيون، بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه، ولا تكاد تختلف حمامة عن أختها على الإطلاق، سواء في الحجم أو الشكل أو اللون، كما أنه لا يختلط بغيره من الحمام.
وتعود حرمة المساس بـ"حمام رب البيت"، إلى أنه من سلالة الحمام الذي عشش على باب غار ثور في مكة، عندما كان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- مختبئاً فيه.
وتقول رواية أخرى، إن سلالة حمام الحرم المكي، تعود إلى طير الأبابيل، التي أتت من البحر وهي تحمل حجارة بأقدامها لردع أبرهة الأشرم عند هدم الكعبة.
ومن غرائب هذا الحمام، أنه يطوف على شكل مجموعات حول الكعبة كما يطوف الحجاج تماماً في حلقات دائرية، ولا يحلق فوق بناء الكعبة نفسها، ولا يتخذ من الحرم المكي مكاناً للتعشيش، ولا يبيت فيه.
ورغم أن بعض سكان مكة يضيقون ذرعاً بتعشيش الحمام بكثرة فوق أسطح منازلهم، وعلى نوافذ بيوتهم، وما يتطلبه ذلك من تنظيف دائم لمخلفاته، فإن كثيرين تأقلموا مع العيش معه على مر السنين، ويعتبرون أن بينهم وبين هذا الحمام "عشرة عمر"، كما يقول خالد الشويرخي، أحد سكان مكة.
ولا يقتصر وجود الحمام على الحرم المكي وباحاته، بل ينتشر في محيط الحرم النبوي، وفي ساحاته في المدنية المنورة، حيث يحظى بالحبوب في كل مكان.
المصدر: موقع سيدى
موضوعات متعلقة:
- مناسك الحج بالخريطة والاخطاء التي يفعلها الحاج (إنفوجراف)
- دليل مصراوي للحجاج.. حقيبة الإسعافات والخدمات.. (إنفوجراف )
فيديو قد يعجبك: