إعلان

الكعبة المشرفة من الداخل.. 10 أسرار ومعلومات مدهشة (صور وفيديو)

09:26 م الإثنين 15 يوليو 2024

كـتب- علي شبل:
الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام، وهي قبلة صلاة المسلمين، ومَعْلَمٌ عظيمٌ من معالمِ الدِّين، وأمْنٌ وأمانٌ للطائفين، ومثابةٌ للزائرين؛ يقول ربُّ العالمين في مُحكمِ التنزيل: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة:125].
وهي أول بيت بني لعبادة الله عز وجل في الأرض، قال تعالي: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران:96]، ومن أسمائها: (البيت الحرام - البيت العتيق - الحرم - البيت المعمور)، وقد سميت الكعبة بهذا الاسم؛ لأنها مكعبة الشَّكل، وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريبًا، ويقع المسجد الحرام في مكة المكرمة، ويبلغ ارتفاعها خمسةَ عشر مترًا تقريبًا، وفي ضلعها الشرقي يقع بابُها مرتفعًا عن الأرض نحو مترين.
أما داخل الكعبة المشرفة فهناك أسرار ومعلومات مدهشة قد يعرفها البعض للمرة الأولى يرصدها مصراوي في التقرير التالي:
- في مساحة لا تتجاوز 180 مترا مربعا، تحوي الكعبة في داخلها أعمدة خشبية ثلاثة تحمل سقف الكعبة المشرفة، وهي من أقوى أنواع الأخشاب التي لا يعرف مثلها، وضعها الصحابي عبد الله بن الزبير، ويصل عمرها إلى أكثر من 1350 عاما، وهي بُنية اللون تميل إلى السواد قليلاً، ومحيط كل عمود منها 150 سم تقريباً، وبقطر 44 سم، ولكل منها قاعدة مربعة خشبية منقوشة بالحفر على الخشب.
- يوجد بين الأعمدة الثلاثة مداد معلق فيه بعض هدايا الكعبة المشرفة، ويمتد على الأعمدة الثلاثة حامل يمتد طرفاه إلى داخل الجدارين الشمالي والجنوبي.
- الركن الشامي على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة، يضم بناء الدرج المؤدي إلى السطح، وهو عبارة عن بناء مستطيل شكله كالغرفة المسدودة بدون نوافذ، ولها باب عليه قفل خاص، وعليه ستارة حريرية جميلة مكتوب عليها ومنقوشة بالذهب والفضة.
- أرض الكعبة المشرفة مفروشة بالرخام، وأغلبه من النوع الأبيض والباقي ملون، أما جدار الكعبة المشرفة من داخلها فمؤزر برخام ملون ومزركش بنقوش لطيفة، وتغطى الكعبة المشرفة من الداخل بستارة من الحرير الأحمر الوردي مكتوب عليها بالنسيج الأبيض الشهادتان وبعض أسماء الله الحسنى على شكل ثمانية أو سبعة متكررة، وكسي بهذه الستارة سقف الكعبة المشرفة أيضاً.
- توجد داخل الكعبة المشرفة تسعة أحجار من الرخام مكتوبة بخط الثلث بالحفر على الحجر إلا حجراً واحداً مكتوباً بالخط الكوفي البارز، وحروف الكلمات على هذه اللوحة تتكون من قطع من الرخام الملون الثمين، ملصقة بعضها إلى جانب بعض على قاعدة الخط الكوفي المربع، وكل هذه الأحجار مكتوبة بعد القرن السادس للهجرة.
- في الحائط الشرقي وبين باب الكعبة المشرفة وباب التوبة وضعت وثيقة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، محفورة على لوح رخام تشير إلى تاريخ ترميمه الشامل لبناء الكعبة المشرفة، وبذلك صار عدد الأحجار المكتوبة في باطن الكعبة المشرفة عشرة أحجار كلها من الرخام الأبيض.



- كما توجد بلاطة رخامية واحدة باللون الأخضر الغامق ما بين الحجر الأسود والركن اليماني تحدد موضع سجود الرسول، صلى الله عليه وسلم، عند فتح مكة.
- تحوي الكعبة المشرفة على دورق لغسل الجدران بماء زمزم، وكذلك صندوق للعطور الفاخرة لتعطيرها.
- ولا يوجد إنارة داخل الكعبة أو منافذ الدخول النور، وعند مناسبة غسل الكعبة المشرفة يتم إضاءتها بواسطة السلم الذي به درج للصعود للكعبة، حيث يتوفر به إنارة وتكييف أيضاً.
- يوجد للكعبة المشرفة باب في الجهة الشرقية يرتفع عن أرض المطاف نحو 2.25 متر وارتفاع الباب نفسه 3.10 متر وعرضه 2 متر، وقد تم تغييره عدة مرات والباب الحالي أمر بصنعه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود الراحل، وتمت صناعته من الذهب الخالص بتكاليف تصل إلى 13 مليون ريال، وتم استخدام نحو 280 كيلو جراما من الذهب الخالص واستغرق العمل في صناعته نحو عام كامل في عام 1398هـ.

اقرأ أيضا:
أستاذ بالأزهر ينتقد مقاطع فيديو لسيدات يقرأن القرآن: بعضهن جميلات يُغرين بالنظر إليهن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان