بالفيديو والصور.. كيف أتعلق بالله؟
كتبت - سماح محمد :
أبسط وأسهل الطرق والذى يوصل فى نهايته إلى بر الأمان والفلاح هو الطريق إلى الله لان سألكه لن يضيع ولا يتوه لان الصاحب فيه ملك الملوك والزاد فى هذا الطرق هو التأمل فى ملكوت الله الملئ بالكثير والكثير من الرسائل الربانية وفهم المعانى التى تستقبلها وهى فتح مصادر التلقى للشعور بالله سبحانه وتعالى ورحماته ورسائل الحياة مع الله واستحضار وجود الله سبحانه وتعالى فى كل ما حولك من صغيرة أو كبيرة وهذه العبادة تتحقق فى التأمل فى الكون.
من هذه المنافذ على سبيل المثال العين كما فى قوله تعالى: {قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}.. [الأنعام : 11]، لما تستشعره من رسائل قدرة الخالق فى خلقه والتفكر فى عظمته.
والمنفذ الثانى هو الأُذن مصداقا لقوله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ * وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ}.. [يوسف : 105- 106]، فعند الإعراض عن الانصات إلى منافذ الرحمة السمعية تفقد المعنى من الرسائل الربانية وتفسيرها ومعرفة المقصود منها من رسائل إلهية تساعدك للوصل الى الله.
لعبادة التأمل الكثير من الفوائد وأولها ان هذا الكون بأكمله لم يخلق عبثاً ولكن كل شئ بقدر محسوب كما قال تعالى: {وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.. [الأنعام : 59].
فعند فتح هذه المصادر واستخدامها فى العرض المخلوقه له إذا فأنت الأن قد سلكت طريق الله والتعلق به والذى يوصلك فى نهايته إلى جنة عرضها السموات والأرض.
موضوعات متعلقة:
- التفكُّر عبادة ربانية وضرورة دعوية
- أضئ لنفسك الطريق يوم القيامة
فيديو قد يعجبك: