إعلان

البحوث الإسلامية: رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز ممنوع شرعًا

09:43 م الإثنين 21 ديسمبر 2020

رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز

كـتب- عـلي شـبل:

ما حكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازة؟.. سؤال تلقاه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، مؤكدة أن السُنة في تشييع الجنازة الصمت والتفكر والاعتبار، وهذا هدي النبي ﷺ والصحاب الكرام، وعليه عمل الأئمة الأربعة.

واستشهدت اللجنة في بيان فتواها إلى قول النبي ﷺ: "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار"، وقال ابن المنذر: «روينا عن قيس بن عباد أنه قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يكرهون رفع الصوت عند ثلاث: عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال».

وقول ابن نجيم الحنفي: «وينبغي لمن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القُران وغيرهما في الجنّارَة والكراهة فيها كراهة تحريم»، وقال الخطيب الشربيني الشافعي رحمه الله: قال في المجموع: والمختار بل الصواب ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير مع الجنازة، ولا يرفع صوته بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما، بل يشتغل بالتفكر في الموت وَمَا يُتعلّق به وما يفعله جهلة القُرّاء بالتمطيط وإخراج الكلام عن موضوعه فحرام يجب إنكاره، وكره الحسن وغيره قولهم: استغفروا لأخيكم، وسمع ابن عُمر قائلا يقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال: لا غفر اللّه لك.

واوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أن بذلك يتضح للسائل أن الممنوع هو رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز أما الذكر سرًا فلا شيء فيه، قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله: "ويُسنَّ الذكر والقراءة سرًا، وإلا الصمت، ويُكره رفع الصوت ولو بالقراءة، اتفاقا ".

هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، والله أعلم.

اقرأ أيضاً..

- الإفتاء توضح ما يجب فعله عند قدوم جنازة أثناء الصلاة على جنازة أخرى

- صلاة الجنازة على الميت الغائب.. تعرف على حكمها وكيفيتها

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان