هكذا تأخذ أجر قيام الليل وأنت نائم.. نصيحة من محمد أبو بكر
كتبت – آمال سامي:
عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، تحدث الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، حول قيام الليل والتهجد والفارق بينهما قائلًا إن هناك فارقا بين التهجد وقيام الليل، إذ إن التهجد صلاة ولا يوجد ما يسمى تهجد إلا بالصلاة، فقال تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا"، فالتهجد صلاة في الليل كله وخاصة في الثلث الأخير من الليل، وهي عبادة أهل الصلاح والنور والثناء وأهل الله، لأن الله قد أثنى عليهم في القرآن ثناءًا خاصًا، فقال: " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون".
أما قيام الليل، فيقول أبو بكر إن البعض يفهمه بشكل خاطئ، فيفهمونه أنه صلاة فقط، ولكن قيام الليل يناسب كل الناس حتى في الشتاء وإن كان تحت الغطاء، فهناك أنواع كثيرة من قيام الليل، نوع منها الصلاة، ولكن الصلاة على النبي والمسلم نائم فهو قيام ليل، وكذلك الاستغفار وهو نائم، وكذلك الذكر وقراءة أي كتاب ينتفع به فهو قيام ليل، حتى لو كان هذا الكتاب في أي علم ينتفع به، وأيضًا الدعاء للنفس والأهل والإخوان حتى ولو كان نائمًا.
"المشكلة أننا حاصرين قيام الليل في الصلاة" يقول أبو بكر أن الإنسان لو فعل هذه الأشياء سوف يدفعه الشيطان للنوم، فحين يفعل الإنسان ذلك يكتب له قيام ليل حسب الوقت الذي قضاه وهو لم يغادر فراشه، وأضاف أبو بكر أن المسلم لو واظب على هذه العبادة دائمًا ومرض ولم يستطع أن يفعلها فإن ثوابها سوف يكتب له دائما لأن الله كريم ويحاسب الإنسان على ما يفعله في شبابه وصحته.
فيديو قد يعجبك: