إعلان

المفتي السابق يرد على ادعاء أن الصلاة في المنزل شرك

07:54 م الأحد 07 أكتوبر 2018

المفتي السابق يرد على ادعاء أن الصلاة في المنزل شر

أحمد الجندي
استنكر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الآراء المتشددة التي تكفّر من يترك صلاة الجماعة، مؤكدًا أن من يدعى أن الصلاة في المنزل شرك يعد جاهلًا وعنده سوء أدب واعتقاد.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المُذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الأرض جعلت كلها مسجدًا وطهورًا، ومن أدركته الصلاة فليصلِ، كما ورد في الحديث الذي روي عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي اَلْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ اَلصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ».
وأكد أن المسلم الذي يصلي في أي مكان مطيع لله تعالى وينفذ أمره الوارد في قوله تعالى: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا» (سورة النساء: 103).
وأشار إلى أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الرجل منفردًا بـ25 درجة، والدرجة من الأرض للسماء، مستشهدًا بقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صَلاة الرَّجُل في جماعةٍ تَضْعُفُ على صلاته في بيته وفي سُوقِهِ خمسًا وعشرين ضِعْفًا؛ وذلك أنَّه إذا توضَّأ فأحسنَ الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يُخْرِجه إلاَّ الصلاة، لم يَخْطُ خطوةً إلاَّ رُفِعَتْ له بها درجة، وحُطَّ عنه بها خطيئة، فإذا صلَّى لَم تزَل الملائكة تُصلِّي عليه ما دام في مُصلاَّه، تقول: "اللَّهم صلِّ عليه، اللَّهم ارحمه»، - وفي رواية: «ما لم يُحْدِث فيه، ما لم يُؤْذِ فيه ولا يزال أحدكم في صلاةٍ ما انتظرَ الصلاة».

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان