إعلان

هل يجب تقبُل أصدقاء الشريك؟

02:01 ص الخميس 20 أغسطس 2020

أرشيفية

د ب أ-
نفس الهوايات، نفس الذوق في الموسيقى وحتى نفس دائرة الأصدقاء الذين يلتقيانهما لتناول وجبة خفيفة في الصباح ثم احتساء مشروب في المساء؛ هذه هي الصورة المنطبعة في أذهان أغلب الأشخاص عن الأزواج المثاليين.
غير أن الحقيقة غالبا ما تكون مختلفة خصوصا لمن هم في مستهل علاقة، فأصدقاء الشريك الجديد ليس بالضرورة أن يكونوا مناسبين لك. إذن ما الذي يجب فعله في هذه الحالة؟
تقول المعالجة مارجا بيليش المعنية بالعلاقات الزوجية: "عند بدء علاقة مع شخص ما، فأنت تتخذ قرارا بشأن هذا الشخص وليس دائرة أصدقائه".
غير أنه يمكن للمرء أن ينزعج عندما يبدي أصدقاء الشريك سلوكيات تبدو لك غريبة.
وتقر معالجة العلاقات الزوجية الطبيبة روفين جير أيضا بأنه يمكن أن يكون من الصعب التفهم والتقبل إذا كنت لا تحب أصدقاء الشريك أو ليس هناك شيء مشتركا معهم. ولكن "في النهاية يجب ممارسة التقبل في حال كان التواصل مهما لشركائنا".
تحدث عما لا يعجبك ولكن بذكاء:
تتفق ريجينا وألبرتي شتورمر على أن التواصل مطلوب. يدير الثنائي برامج استشارية وندوات وتقولان: "التحدث عما لا يعجبك مقبول. ولكن الأمر يتمحور حول الطريقة".
فبدلا من قول: "هؤلاء الأشخاص سيئين، كيف تصادق مثل هؤلاء الأشخاص؟"، يمكن أن تكون أكثر حساسية ولكن فضوليا تجاه أصدقاء الشريك وتجعله يفكر هو نفسه في مسألة أصدقائه. فعلى سبيل المثال، يمكن القول: "هل لاحظت من قبل ان صديقك دائما سطحي. أجد أن الأمر مستغربا" أو "أتساءل لما صديقك دائما ما يكون صوته مرتفعا للغاية".
ومن ناحية أخرى تقول جير يجب ألا تكون سريع الحكم عند التحدث في هذا الشأن. فإذا قام المرء بصياغة مخاوفه بالطريقة الصحيحة، فقد يدرك شريكك بنفسه أن دائرة أصدقائه ليست مفيدة له أيضا. وإذا كان هذا هو الحال، يمكن أن تساعد العلاقة في تجاوز الصداقات القديمة وغير الصحية. وتضيف جير: "ومع ذلك، يجب أن يكون هذا وفقا لما يريده شريكي وألا يكون طلبا من جانبي".

فيديو قد يعجبك: