قبل هاري وميجان| أمراء وملوك تخلوا عن ألقابهم "لأجل الحب"

الملك إدوارد الثامن

تخلى الملك إدوارد الثامن عن العرش في عام 1936 ليتزوج من الأمريكية واليس سيمبسون، وهو ما مهد الطريق لشقيقه الأصغر (والد الملكة إليزابيث الثانية) ليصبح ملكًا.

التقى إدوارد وسيمبسون في حفلة في عام 1931م، وكانت حينها متزوجة من رجل أعمال أمريكي- انجليزي، يعشيان بالقرب من لندن.

بحلول الوقت الذي صعد فيه إدوارد الثامن إلى العرش البريطاني في يناير 1936 ، أصبح هو وسيمبسون عشيقين وقررا الزواج و تقدمت بطلب للحصول على الطلاق.

هذا الزاوج أثار أزمة دستورية ودينية، وعارضه المجتمع البريطاني، والكنيسة التي لا تسمح لشخص مطلق بالزواج من آخر ما دام الزوج السابق على قيد الحياة.

وكذلك ينص القانون الإنجليزي على أن الزنا هو السبب الوحيد للطلاق، ومع ذلك، حدث طلاق سيمبسون الأول في الولايات المتحدة على أساس عدم التوافق العاطفي، وبالتالي، جادل البريطانيون بأن الطلاق كان باطلاً بموجب القانون الإنجليزي.

وحاول إدوارد أن يجعل زواجه من سيمبسون أكثر قبولًا أمام الجميع، واقترح عدم منحها لقب ملكة، ولكن رئيس الوزراء ستانلي بالدوين هذه الفكرة باعتبارها غير عملية .

وبعدما عجز إدوارد على إتمام الزواج وهو في منصبه، تخلى عن العرش في 11 ديسمبر 1963 أي بعد عدة أشهر فقط من توليه المنصب، وعاشا الزوجان في فرنسا أغلب الوقت، وظلوا معًا حتى وفاته في 1972م.