لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كيدهن عظيم".. "الجمبري" طريقة جديدة للانتقام من زوجك الخائن

09:58 ص الثلاثاء 28 فبراير 2017

صورة تعبيرية

كتبت - نرمين الجلاد:

عندما تحب المرأة تكون دائما رمزاً للعطاء والتضحية، ولكن إذا تعرضت للخيانة وخيبة الأمل قد تتحول إلى أمرأة تتفنن فى أذكي أساليب الانتقام، وهو ما أشارت إليه الإحصائيات العالمية التي أوضحت أن نسبة 18 في المئة من النساء مستعدات لقتل الزوج الخائن.

فى قصة هي الأغرب من نوعها وصفت بالأسطورية كشف عنها البرنامج الأميركي Discovery، وهي قصة تدور حول الثنائي "إديث" و"جيك" اللذين دام زواجهما 37 عاماً، ضحت الزوجة خلالها بكل شئ فى سبيل إسعاده وادخرت مالها معه لشراء المنزل فترك جيك زوجته لكي يتزوج من السكرتيرة، التي تصغرها في العمر، ولم ينته الأمر عند ذلك الحد، بل طرد جيك زوجته من المنزل الذي يساوي عدة ملايين دولار، وأعطى زوجته فرصة 3 أيام للخروج منه.

قامت الزوجة إديث بتجهيز أمتعتها في صناديق وحقائب في اليوم الأول، وأحضرت ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﻘﻞ الأﻣﺘﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ أشيائها ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ في اليوم الثاني، أما اليوم الثالث فكان مختلف تماماً، إذ جلست ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ على ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ مع ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ، لتتناول عشائها الأخير، المكون من جمبري وكافيار، وبعد أن انتهت وضعت في كل غرفة، مخلفات الجمبري المغموسة بالكافيار في جوف كل قضيب من قضبان الستائر، وبعد ذلك تركت المنزل.

وعند عودة جيك وزوجته الجديدة ليستمتعا بشهر العسل في المنزل الفخم، فوجئا بانبعاث رائحة كريهة من المنزل، فقاما بتنظيفه، ومسح الأرض وتهوية المنزل، وفحص الفتحات للكشف عن وجود حشرات ميتة، استخدموا كل معطرات الجو وشركات التنظيف، ولكن كل ذلك لم يفلح.

توقف الناس عن زيارتهم، وترك عمال المنزل العمل، حتى الزوجين لم يعد يحتملان رائحة المنزل فقررا الانتقال إلى منزل آخر، وبيع المنزل ولكن لم يستطع العثور على أي شخص لشرائه.

وقام الزوج بتخفيض سعر المنزل إلى النصف حتى يتمكن من بيعه، ولكن لم يفلح ذلك فقامت إديث، بالإتصال بزوجها السابق جيك لتسال عن أمور الطلاق، وﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ بما حدث للمنزل فأخبرته بأنها تحب منزلها القديم، ﻭعلى استعداد ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.

وافق جيك على السعر الذي يشكل 10% من قيمته الحقيقة، لاﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ، واشترط عليها ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭبالفعل ﻭﺍﻓﻘﺖ "ﺇﺩيث".

وﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ زوجته الجديدة ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺍلأﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬما ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ، التي وضعت بها إديث الجمبري، لتصبح تلك هي اللعنة التي تطارد زوجها للأبد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان