إعلان

"عندك السكر وعايز تخس؟".. اتبع هذه الأنظمة الغذائية

11:13 م السبت 28 أغسطس 2021

صورة تعبيرية

كتب – سيد متولي

مرض السكري هو حالة شائعة، قد تكون ناتجة عن تناول أطعمة معينة، أو عدم ممارسة التمارين الرياضية الكافية، مع أخذ ذلك في الاعتبار، يوصي الباحثون وخبراء الصحة باتباع واحدة من أفضل الأنظمة الغذائية لمساعدتك ليس فقط على إنقاص الوزن، ولكن أيضًا لخفض نسبة السكر في الدم.

السكري من النوع 2 هو حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم التي تهدد بإرهاق الجسم، ما يأكله الشخص سيؤثر بشكل مباشر على نسبة السكر في الدم.

هناك نظام غذائي واحد يثبت أنه يساعد بشكل كبير في خفض مستويات السكر في الدم.. فما هو؟.. هذا ما يستعرضه موقع express البريطاني.

يعاني الكثير من مرضى السكري من النوع 2 من زيادة الوزن، لذا فإن ما يأكله الشخص سيحدد بشكل كبير مستويات السكر في الدم.

الهدف من النظام الغذائي الكيتوني هو جعل الجسم يستخدم الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من الكربوهيدرات أو الجلوكوز.

في نظام كيتو الغذائي، تحصل على معظم طاقتك من الدهون، مع القليل جدًا من النظام الغذائي الذي يأتي من الكربوهيدرات.

النظام الغذائي الكيتوني لديه القدرة على خفض مستويات الجلوكوز في الدم.

غالبًا ما يوصى بإدارة تناول الكربوهيدرات للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 لأن الكربوهيدرات تتحول إلى سكر، وبكميات كبيرة يمكن أن تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم.

قد يساعد النظام الغذائي الكيتوني بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، لأنه يسمح للجسم بالحفاظ على مستويات الجلوكوز عند مستوى منخفض وصحي.

يمكن أن يساعد انخفاض تناول الكربوهيدرات في النظام الغذائي في القضاء على الارتفاع الكبير في نسبة السكر في الدم، مما يقلل من حاجة الشخص إلى الأنسولين.

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 يمكنهم تقليل مستويات السكر في الدم وخفضها باستخدام نظام كيتو الغذائي.

في إحدى الدراسات، فقد الأشخاص المصابون بالنوع الثاني الوزن، واحتاجوا إلى أدوية أقل، وخفضوا مستوى الكوليسترول عند اتباعهم نظام كيتو الغذائي لمدة عام.

في دراسة نُشرت في EJCN ، تم تحليل مراجعة للاستخدام العلاجي للنظام الغذائي الكيتوني.

أشارت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو الأنظمة الغذائية الكيتونية مستخدمة منذ عشرينيات القرن الماضي كعلاج للصرع ويمكن في بعض الحالات أن تلغي الحاجة إلى الأدوية تمامًا.

وتابعت: "لقد قدم العمل الأخير على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك دليلًا على الإمكانات العلاجية للنظام الغذائي الكيتوني في العديد من الحالات المرضية، مثل مرض السكري ومتلازمة تكيس المبايض، وحب الشباب، والأمراض العصبية، والسرطان، وتحسين مخاطر أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية".

وأضافت: "الأنسولين ينشط الإنزيمات الرئيسية، والتي تخزن الطاقة المشتقة من الكربوهيدرات، وعندما يكون هناك نقص أو ندرة في الكربوهيدرات الغذائية، يؤدي انخفاض مستوى الأنسولين الناتج إلى انخفاض في تكوين وتراكم الدهون، بعد أيام قليلة من الصيام، أو انخفاض حاد في استهلاك الكربوهيدرات، تصبح احتياطيات الجلوكوز غير كافية، ليس هناك شك في أن هناك أدلة داعمة قوية على أن استخدام الأنظمة الغذائية الكيتونية في علاج إنقاص الوزن فعال".

عندما يتم تجريد الجسم من الكربوهيدرات أو تعرضه للكيتونات، فإنه يصل إلى الحالة الفسيولوجية المعروفة باسم الكيتوزية.

أظهرت الحالة الكيتونية انخفاضًا كبيرًا في مؤشر كتلة الجسم والوزن والسكريات في الدم لدى الأشخاص الذين حافظوا عليها لمدة 24 أسبوعًا في تجربة أجريت على 83 مريضًا يعانون من السمنة المفرطة.

ووجدت الدراسة أن مستويات HDL (الكوليسترول الجيد) لدى المرضى ارتفعت، بينما انخفضت مستويات LDL (الكوليسترول الضار)، وكذلك مستويات الجلوكوز والدهون الثلاثية في الدم.

عندما يكون الجسم في الحالة الكيتونية، يستخدم الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز لإنتاج الطاقة التي يحتاجها، مما يؤثر على فقدان الوزن والسكريات في الدم.

على الرغم من أن الحالة الكيتونية معروفة جيدًا بقدرتها على مكافحة السمنة، فقد تم ربطها أيضًا بزيادة الطاقة وكفاءة التمارين.

وجد بحث آخر على الفئران أن الحالة الكيتونية تعزز الأداء المعرفي من خلال تحسين وظيفة الشبكة العصبية على نطاق واسع.

تشمل الفوائد الصحية الأخرى لنظام كيتو الغذائي تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتحسين صحة القلب، وحماية وظائف المخ، وتقليل مخاطر النوبات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان