احذر: 15 طريقة تجعلك مريضا دون أن تدرك.. منها تناول العصير

كتبت-شيماء مرسي

من المؤكد أن تناول الوجبات السريعة وتجنب ممارسة الرياضة، يضر بصحتنا كثيرا، خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.

بالإضافة إلى أن هناك العديد من العادات والطقوس والممارسات الأخرى التي يمارسها معظمنا، وتلحق الضرر بنا أيضا، وفقا لما أورد موقع "eatthis".

1- استهلاك الكثير من الجلوتين:

الغالبية العظمى من منتجات الحبوب الكاملة محملة ببروتينات نباتية تسمى الليكتينات، وهي الأسباب الرئيسية لتسرب الأمعاء والتهاب المفاصل والاكتئاب وزيادة الوزن وأمراض الدماغ والقلب، بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية، لذا من الأفضل التقليل من استهلاك الجلوتين قدر الإمكان.

2- إضافة المحليات الصناعية:

يؤدي استخدام المحليات الصناعية إلى تدمير وتغيير بكتيريا الأمعاء والميكروبيوم، لذا من الأفضل تجنب إضافة المحليات الصناعية.

3- أوضاع النوم السيئة:

لا يدرك معظم الأشخاص أن بعض أوضاع النوم يمكن أن تضر بصحتهم، والذين ينامون كل ليلة على جانبيهم بوضعية الجنين، يسبب لهم إضرارا صحية، بالإضافة إلى آلام الظهر وكذلك مشاكل في الرئتين، ووفقا لمؤسسة النوم الوطنية، فإن الطريقة الأكثر صحة للنوم هي النوم على الظهر.

4- إهمال الترطيب بشكل صحيح:

قد يكون من الصعب تذكر شرب كمية كافية من السوائل، ولكن يؤدي إهمال الترطيب إلى الإصابة بالجفاف ما يتسبب في تضخيم قصور الأوردة.

5- شراء أغذية معلبة "عضوية":

العديد من المنتجات المعبأة يتم معالجتها بشكل كبير، وقد تحتوي على العديد من المكونات غير الصحية، على سبيل المثال، قد تحتوي على نسبة عالية من السكر.

6- تناول عصير الفاكهة:

العديد من عصائر الفاكهة مليئة بالسكر وشراب الذرة عالي الفركتوز، وبالتالي استهلاك نسبة كبيرة من السكر يسبب اكتساب المزيد من السعرات الحرارية، لذا من الأفضل تناول قطعة من الفاكهة بدلا من ذلك، حتى تحصل على الألياف التي تملأ البطن.

7- تناول الكثير من الأسماك الكبيرة مثل التونة:

من المؤكد أن العديد من الأسماك غنية بالدهون الجيدة ويمكن أن تكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي.

ومع ذلك، كلما كانت السمكة أكبر، زاد احتمال احتوائها على مستويات عالية من الزئبق وسموم أخرى، وهذا يرجع بسبب أنها عاشت لفترة أطول وتراكمت السموم بداخلها مع مرور الوقت، لذا من الأفضل تناول الأسماك الصغيرة مثل السردين والماكريل.

8- الجلوس لفترات طويلة:

يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى العديد من المشكلات الصحية، سواء للأشخاص الذين يؤدون التمارين الرياضية أو لا يمارسونها.

9- تجنب الذهاب للطبيب:

يختار الكثير من الأشخاص تجنب الذهاب إلى الطبيب ومحاولة إجبار أنفسهم على العمل كالمعتاد عندما لا يشعرون بتحسن.

وتشير راشيل فرانكلين، دكتوراه في الطب، المدير الطبي لأطباء الأسرة في أوكلاهوما سيتي، إلى أن الضغط لإنجاز الأشياء يزيد من إجهاد جهازك المناعي ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة للمرض، لذا من الأفضل أخذ الوقت الكافي للتعافي للحصول على الراحة التي يحتاجها جسمك.

10- عدم تناول ما يكفي من الألياف:

يهمل الكثير من الاشخاص استهلاك ما يكفي من الألياف، ولكن الألياف ضرورية لعملية الهضم وفقدان الوزن بشكل صحيح.

ويقول الدكتور ألين كونراد من مركز العلاج بتقويم العمود الفقري في مقاطعة مونتغومري في شمال ويلز، بنسلفانيا، إن الألياف تساعد على الشعور بالشبع ما يجعلك تأكل أقل بالإضافة إلى أنها تحتوي أيضا على القيمة الغذائية التي يحتاجها جسمك.

11-التراخي:

التراخي في مكتبك أو أثناء المشي قد يكون غير مؤذٍ، ولكن بمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى ضعف التوازن العضلي والتغيرات التنكسية في العمود الفقري.

12- عدم الحصول على قسط كافِ من النوم:

يؤدي عدم الحصول على القدر الموصى به من النوم كل ليلة إلى زيادة خطر حدوث مشاكل، مثل التعب والسمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الذاكرة والتركيز والسكتة الدماغية والاكتئاب وعلامات الشيخوخة المتقدمة.

13- الشرب من الزجاجات البلاستيكية:

قد تكون زجاجات المياه البلاستيكية طريقة مناسبة لتخزين السوائل الخاصة بك، ولكن الشرب منها يمكن أن يضر بصحتك بشكل خطير على المدى الطويل، حيث يحتوي البلاستيك على مادة BPA Bisphenol A وتشير الدراسات إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

14- استخدام مزيل العرق المصنوع من الألمنيوم:

تحتوي العديد من مزيلات العرق على مكون الألومنيوم، والذي قد يساعدك على الشعور بالانتعاش ولكنه قد يضر بصحتك، نظرا لأن الألمنيوم معدن ثقيل وسام للجسم، وبالتالي وضع هذه السموم على الجهاز اللمفاوي يؤدي إلى احتقان الأوعية اللمفاوية ويمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

15- استخدام الأواني المصنوعة من التفلون:

التفلون مصنوع من مادة البولي تترافلورو إيثيلين (PTFE)، وهي مادة كيميائية خطيرة مرتبطة بأمراض الغدة الدرقية وسرطان الخصية وأمراض الكلى وانخفاض الوزن عند الولادة.