لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما مدى أهمية الوقت في انتقال فيروس كورونا؟.. دراسة تكشف

08:00 م الثلاثاء 22 سبتمبر 2020

كورونا

كتب – سيد متولي

تشير دراسة جديدة إلى أن مقدار الوقت الذي تتعرض فيه لفيروس كورونا قد يحدد جزئيًا مدى احتمالية إصابتك بكوفيد-19.

فحص باحثون في جامعة كولورادو في بولدر بالولايات المتحدة، تأثير ممارسة تدريبات الجوقة (الكورال، هي فرقة موسيقية من المغنيين)، حيث قام شخص مصاب بكورونا بنشر الفيروس عن غير قصد إلى 52 آخرين.

وأكد الباحثون أن الفيروس ينتقل بشكل أساسي بين المطربين عبر الجو، يتم نشر قطرات دقيقة جدًا من البصاق والمخاط في الهواء أثناء التنفس والتحدث والغناء.

من إجمالي 61 شخصًا في مقاطعة سكاجيت بواشنطن، انتشر الفيروس من شخص واحد إلى 87 في المائة من الحاضرين الآخرين، ثمانية أشخاص فقط نجوا من الإصابة، وتوفي اثنان من أولئك الذين تأكدت إصابتهم بكوفيد-19.

وأشار الباحثون في الدراسة، إلى مدى أهمية الوقت في انتقال فيروس كورونا، حيث تضاعفت قدرة المطربين على الإصابة بالفيروس بمقدار الوقت- ساعتان ونصف الساعة - قضاها 60 شخصًا في أماكن قريبة مع شخص مصاب.

يضيف فريق البحث، أنه إذا كانت مدة ممارسة "الكورال" أقصر، لكانت أيضًا أكثر أمانًا، ولم تكن لتشهد إصابات أو وفيات بالفيروس القاتل.

في محاولة لمعرفة سبب انتشار الفيروس بهذه السرعة ومهاجمة الحاضرين في تدريب الكورال بمثل هذا المعدل المرتفع، صمّم فريق البحث سيناريوهات الانتشار بناءً على ثلاثة عوامل مؤثرة: معدل التهوية ومدة الحدث والبقاء على الأسطح، وكان العامل الرئيسي الرابع غائبًا بشكل واضح في ممارسة الكورال: لم يرتدي أحد أقنعة الوجه، والتي أصبحت ضرورية لمنع انتشار نسبة معينة من القطرات الكبيرة التي تشكل الوسيلة الرئيسية لانتشار الفيروس.

يمكن لفيروس كورونا البقاء على قيد الحياة لبعض الوقت على الأسطح، لكن هذه ليست طريقة انتقال أساسية وفقًا لكل من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC).

تناول المغنون الوجبات الخفيفة، لكنهم أبلغوا عن نظافة اليدين باستمرار وتأكدوا من تطهير الأسطح، وفقًا للدراسة، التي تم نشرها في مجلة Indoor Air، لكن الغرفة التي ظلوا فيها لأكثر من ساعتين كانت سيئة التهوية، مما يعني أن الهواء الذي يحتوي على جزيئات معدية لم يتم تدويره كثيرًا، ما ساعد على تفاقم العدوى.

وقالت الدكتورة شيلي ميلر، كبيرة الباحثين في الدراسة، إن الغناء نفسه معروف بإطلاق كميات كبيرة من الهباء الجوي،: الهواء المشترك "في نفس المكان المغلق" خطير لأنه يمكنك استنشاق ما زفره شخص آخر حتى لو كان بعيدًا عنك."

من غير الواضح بالضبط مدى قرب المطربين من بعضهم البعض، في هذه التدريبات، لكن تقرير مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي يؤكد أن البعض كان على بعد أقل من متر واحد، قد تكون الحرارة وقوة الغناء نفسها قد نشرت أيضًا رذاذات فيروس كورونا حول الغرفة، مما تسبب في اختلاط الهواء، وكلما طالت مدة البقاء في الغرفة، زاد تركيز الهواء الراكد بجزيئات فيروس كورونا من الشخص المصاب.

استخلص فريق البحث أن تقليص مدة ممارسة أي شئ عبر مجموعة أشخاص في مكان مغلق إلى نصف ساعة فقط، ربما يقلل من معدل انتشار فيروس كورونا، وبالتالي تقليل احتمالية ظهور مصابين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان