نصائح مهمة عند ذهابك لصلاة الجمعة غدا.. اترك المسجد فورا في هذه الحالة
كتبت: أميرة حلمي:
نحو 5 أشهر مضت وبعد وداع العمل بأذان النوازل لصلاة الجمعة، بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة للحفاظ على صحة المواطنين من فيروس كورونا، يستعد المسلمون لتأدية صلاة الجمعة غدا بالمساجد.
ووضعت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح للمواطنين للوقاية من فيروس كورونا المستجد داخل المساجد، وتشمل القواعد الاحترازية ما يلي:
- توافر مناشف غير قابلة للاستعمال مرة أخرى وسلال مهملات للتخلص منها.
- المحافظة على التباعد البدني بمسافة لا تقل عن متر
- التنظيف المستمر للأشياء والأسطح التي تُلمس كثيراً
- ارتداء الكمامة حال تعذر تحقيق التباعد البدني.
- توافر الصابون والماء ومحلول فرك اليدين الكحولي.
- استخدام كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به.
- الالتزام بالإجراءا الوقائية عند السعال والعطس.
- عدم تبادل الأدوات أو الأشياء، مثل المصاحف، أو حتى معقم اليدين-
- حال الشعور بأي أعراض، يجب ترك المسجد فورا.
وإلى جانب تلك النصائح، ذكرت وزارة الصحة السعودية أيضا عبر"تويتر" أنه من الضروري عدم ذهاب بعض الفئات من الأشخاص، مثل كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال دون عمر الـ15 عاما، ومن تظهر عليه أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، والكحة، وضيق التنفس.
وكانت وزارة الأوقاف أعلنت ضوابط عودة صلاة الجمعة على النحو التالي:
- الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق.
- عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
- سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
- في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
- لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.
فيديو قد يعجبك: