prostestcancer

إعلان

هل هناك علاقة بين نقص فيتامين "د" والإصابة بسرطان الثدي؟

12:00 م الأحد 21 أكتوبر 2018

علاقة سرطان الثدي بفيتامين د

كتبت- منة نافع

يعتبر فيتامين "د" من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، إذ يعمل على المحافظة على صحة العظام، وتقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا، وتقليل خطر الإصابة بالسكري، والمحافظة على صحة الرضع، وصحة الحامل، وتقليل من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة الثدي، وعلاج نقص فوسفات الدم، بحسب ما ذكرته صحفة "الجارديان" البريطانية.

وتشير النتائج والأبحاث، إلى أن السيدات الذين يعانون من نقص في فيتامين "د"، أكثر عرضة بالإصابة بسرطان الثدي، نظرًا لأن فيتامين "د"، يسيطر على نمو خلايا الثدي الطبيعية وقد يتمكن من إيقاف نمو خلايا سرطان الثدي.

ولزيادة فيتامين "د" يمكنك إتباع الخطوات التالية:

1- التعرض للشمس

الفترات القصيرة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة 15 دقيقة 3 مرات في الأسبوع، يمكنها أن تعطيك أكثر من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د.

كما أنه من المستحيل إعطاء جرعة زائدة من فيتامين "د" من الشمس، في حين أن التعرض لأشعة الشمس يوفر فوائد فيتامين "د"، إلا أنه ينطوي على مخاطر، ويزيد التعرض لأشعة الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو النوع الأكثر خطورة.

هناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على كمية فيتامين د التي ستنتجها من أشعة الشمس:

1- كلما كان لون بشرتك أكثر قتامة، كلما قلت كمية فيتامين "د".

2- كلما كنت تعيش بعيدًا عن خط الاستواء ، كلما قل إنتاج فيتامين "د".

2- المكملات الغذائية

قبل ضبط كمية فيتامين D ، من المهم معرفة مستوى فيتامين D الخاص بك، يتم ذلك من خلال اختبار دم بسيط يمكن أن يطلبه الطبيب لك عندما تكون في حالة بدنية عادية.

قبل تناول أي مكملات غذائية، يجب التحدث مع الطبيب المعالج لك حول مخاطر وفوائد المكملات التي سيتم اتخاذها، كما أنه يفضل تحديد مستوى فيتامين "د"، لأن تناول كمية كبيرة منه يعمل على زيادة نسبة الكالسيوم في الدم.

أما عن الأطعمة الغنية بفيتامين "د":

سمك السالمون.

المحار.

السردين.

الحليب.

الزبادي.

عصير البرتقال.

المشروم.

صفار البيض.

الكبدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان