"لاقيت نفسي في بيت العروسة".. شباب يروون تجربتهم مع ضغط الأهل للزواج
- أ.ن، مسؤول مبيعات، 30 عاما
يتذكر الشاب الثلاثيني ذكرى زواجه قبل 5 سنوات، بضحك واستعجاب: "مش عارف لو الوقت رجع بيا هعمل كدة تاني ولا".
قبل خمس سنوات رأت الأم أن ابنها الذي يقف على مشارف الخامس والعشرين من عمره، يجب أن تفرح به، ويوميًا تسأله "مش هنجوزك بقى"..
"كنت بقولها إني مش بتاع جواز، لكنها مفيش فايدة ومصصمة تجوزني".
استمرت الأم في محاولاتها لسؤال ابنها بشكل يومي، حتى شعر الابن بالملل من الإلحاح الشديد: "رديت عليها في يوم وقلت لها دوريلي على عروسة، وملحقتش أكمل الجملة كانت لمت الجيران عليا بالزغاريط".
مرت بضعة أيام ولم تتحدث الأم عن شيء جديد، لكنها كانت تخطط لتحضير مفاجأة لابنها: "كلمتني وأنا في الشغل وطلبت مني جاتوه نزور جوز خالتي اللي تعبان، صدقتها، ولكن اخدتها وبابا وصلنا لبيت غريب أنا معرفهوش، ومبقتش فاهم إيه اللي بيحصل".
كان هذا المنزل هو بيت العروس التي اختارتها الأم، "من المفاجأة متكلمتش، ولاقيت أمي بتتفق على كل حاجة حتى معاد الخطوبة".
يستكمل الابن: "هي العروسة عجبتني وأمي عرفت تختار واحدة بنت أصول، ولكن وقتها كنت بتفرج وبضحك كنت فاكرها بتهزر أو ده مقلب الحقيقة".
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان