إعلان

اليود مهم للمراهقين أيضاً

01:19 م الثلاثاء 06 أغسطس 2013

(د ب أ) -

شددت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين على ضرورة الانتباه إلى إمداد الشباب في مرحلة المراهقة بكمية كافية من اليود؛ حيث يرتفع احتياجهم في هذه المرحلة لهذا العنصر، تماماً كالأطفال الرُضع.

 

وحذرت الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، :"أن نقص اليود في هذه المرحلة العمرية يُمكن أن يتسبب في تراجع القدرة على التركيز والإصابة بالإعياء وزيادة الوزن وفقدان الدافعية، وقد يُؤدي في أسوأ الأحوال إلى تباطؤ معدلات النمو".

 

وللوقاية من ذلك أوصت الرابطة الألمانية الآباء باستخدام نوعيات الملح المعالج باليود في المنزل، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يلتزموا أيضاً بشراء السلع الغذائية المحتوية عليه، مع العلم بأن تناول الأسماك البحرية والحليب يُمكن أن يسهم أيضاً في إمداد الجسم بعنصر اليود.

 

وعن أهمية عنصر اليود أوضحت الرابطة الألمانية أنه أحد العناصر الأساسية المهمة لتكوين هرمونات الغدة الدرقية، لافتةً إلى أن هذه الغدة تتحكم في عمليات كثيرة داخل الجسم، من بينها النمو.

 

وأردفت الرابطة أن عملية تطور الجهاز العصبي والأجهزة المسؤولة عن الدورة الدموية بالجسم وبعض الغدد الأخرى والجهاز العضلي تتأثر بعمل الغدة الدرقية أيضاً، لافتةً إلى أن نقص إمداد الجسم بعنصر اليود يُعد أكثر الأسباب الشائعة المؤدية للإصابة بقصور الغدة الدرقية.

 

وأكدت الرابطة الألمانية أن عنصر اليود يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للأطفال الرُضع من أجل تطور المخ لديهم بعد الولادة مباشرةً، محذرةً :"يُعاني الأطفال الرُضع المصابون بقصور في الغدة الدرقية من تباطؤ عملية النمو لديهم وبطء عملية الهضم وينامون لفترات طويلة للغاية، مع العلم بأن عدم خضوع الطفل للعلاج يُمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار جسمانية وذهنية لديه على المدى الطويل".

 

وأردفت الرابطة أنه على العكس من ذلك يتسم الأطفال المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية بسرعة النمو وفرط النشاط وسرعة العرق، لافتةً إلى أنه يُوجد ما يُسمى بفحص مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH) والذي يُمكن من خلاله التحقق مما إذا كان هناك اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة وعلاجه بشكل سريع.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان