الصيام مفيد للمصابين بالنوع الثاني من السكري
01:33 م
الأحد 22 يوليه 2012
يلعب الصيام خلال شهر رمضان الفضيل، دوراً مفيداً للمصابين بالنوع الثاني من السكري ممن يعانون من السمنة الزائدة، حيث يعمل الصيام على تقليص عدد السُّعرات الحرارية التي يتناولها هؤلاء المرضى خلال اليوم.وأكد الدكتور عبدالرزاق المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري، أن كثيرين من المصابين بالنوع الثاني من السكري يستفيدون كثيراً من الصيام، شريطة التزامهم بالأدوية الموصوفة لهم وعدم الإفراط في تناول الأطعمة بعد موعد الإفطار، مشدَّداً على أن ما سبق لا ينطبق على المصابين بالنوع الأول من السكري ممَّن يعتمدون على الأنسولين، مثلما لا ينطبق على الحوامل والمصابين بضعف السيطرة على سكّر الدم وكبار السِّن.وأشار المدني، المدير التنفيذي لمستشفى دبي، إلى أنه :”من المؤسف حقاً أن كثيرين يفرطون خلال شهر رمضان الفضيل في تناول الأطعمة عند الإفطار، بل ويتناولون الأطعمة المشبعة بالدهون والمفرطة بالسُّعرات الحرارية”. لذا يحثَّ الطبيب الإماراتي مرضى السكري على الالتزام بالعقاقير الدوائية المحدَّدة لهم من قبل أطبائهم وتجنُّب الأطعمة الدهنية والحلويات إلى أبعد حدّ ممكن.وأضاف المدني :”يتعيَّن على مرضى السكري قياس مستوى السكّر بالدم مرتين على أقل تقدير خلال فترة الصيام، إحداها عند الساعة الرابعة بعد الظهر إن أمكن، وفي حال كان مستوى السكّر بالدم أقل من 70 ملغم/ديسيليتر، عليهم الإفطار على الفور لتجنُّب الإصابة بانخفاض السكّر أو الغلوكوز بالدم”.يُشار إلى أن أبرز أعراض انخفاض السكّر أو الغلوكوز بالدم تتمثل في حدّة الطَّبع أو المزاج والتعرُّق والجوع والقشعريرة والوَهن والخفقان، وقد يشعر كثيرون بعدم القدرة على الكلام. وفي الحالات الحادة قد يستلزم الأمر دخول المستشفى، وقد تقود هذه الحالة إلى غيبوبة ومن ثم الوفاة.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
تقنية حديثة لصورة ثلاثية الأبعاد لآلآم العمود الفقرى