10 طرق للتغلّب على الكسل
12:14 م
الإثنين 08 أكتوبر 2012
كتب محمد الصفتى:الكسل هو حالة الخمول والتبلد التى تصيبك فتجعلك تقاوم بذل اى جهد .بالطبع هناك أوقات يباح بل ويُستحبّ فيها الكسل كأعقاب بذل مجهود مكثّف أو في أيّام الراحات الرسميّة، ولكن إذا ماكانت نوبات الكسل والخمول المستمرّ تصيبك أثناء العمل وفي أوقات اليوم العاديّة فيمكنك اتّباع بعض الاستراتيجيّات للتغلّب على تلك المشكلة المحرجة والمرهقة:1- قم بتقسيم المهمّة المعقّدة إلى مهام صغيرة متعدّدة، فسيجنّبك هذا الشعور بالإشفاق من ضخامة الجهد المطلوب وبالتالي التسويف وعدم البدء في المهمّة من الأساس وتصلح هذه الاستراتيجيّة للمهام اليوميّة وللأهداف الكبيرة.2- تأكّد من حصولك على قسط الراحة والنوم الكافي لجسمك واحرص على أدائك لبعض التمارين اليوميّة لتضمن عدم وجود سبب منطقي لخمولك.3- ضعف الحافز لأداء المهمّة يورث أحياناً التكاسل عنها، فامعن التفكير والتوجيه الذاتي لأهميّة ماتنوي فعله حتى يتوفّر الدافع الداخلي ومن ثمّ الطاقة اللازمة.4- أربط ما تفعله برؤية أشمل لما ترغب أن تكونه في المستقبل ونمط الحياة الذي تريده لنفسك فبهذا تكتسب طاقة إضافيّة ودافع بعيد المدى.5- بدلاً من التفكير في العقبات والعناء المنتظر فكّر في الإيجابيّات والمكاسب التي ستحقّقها إثر إتمامك للعمل حتى لو كانت مجرّد الإطراء والامتنان من الآخرين وبالمثل فكّر في عواقب عدم إتمام العمل وفي اللوم الذي ستتلقّاه والخسائر التي ستتكبّدها.6- لاتحاول أداء أكثر من مهمة في ذات الوقت، فسوف يورثك هذا شعوراً بالعجز وفقدان الدافع لأداء أيّ منها.7- أطلق العنان لخيالك، فاللمخيّلة أثرٌ بالغٌ على العقل والعادات والأفعال، فتصوّر سهولة المهمّة وقدرتك على أدائها، يسهُل عليك أداءها في الواقع وكرّر ذكر قدرتك على أدائها بداخلك حتّى يرسخ ذلك بعقلك الباطن.8- اعتبر دائماً أنّ أداءك لأيّة مهمّة هو تدريب يصقل قدراتك على أداء مزيد من المهام في المستقبل بسهولة ويسر.9- إيّاك والمماطلة والتسويف، فهذا ضمان لعدم أداء المهمّة أو على أفضل الفروض ضياع الوقت وإضافة درجات من الصعوبة على المهمّة.10- تعلّم من الناجحين حولك، راقبهم وتحدّث معهم وإذا توافرت الإمكانيّة فاعمل معهم في مهام مشتركة.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
الإخفاق يتيح للطفل إدراك قدراته الفعلية!