مستقبل البدائل غير التقليدية للبنزين والديزل
الدفع الهيدروليكي الهجين
لا يعتمد هذا المبدأ على التيار الكهربائي بأي شكل من الأشكال، بل يعتمد على ضغط الهواء. وقد عرضت مؤسسة بيجو-ستروين في صيف عام 2014 نموذجاً اختبارياً يعتمد على أساس سيارة بيجو 2008 وكذلك مفهوم الهجين الهواء.
ولا يتم تخزين طاقة الكبح الزائدة في بطارية كهربائية، وإنما يتم تخزينه في خزان الهواء المضغوط عبر مضخة وزيت هيدروليكي، ليتم تحويلها مرة أخرى إلى الدفع، وهو ما يعطي محرك الاحتراق فترات راحة متكررة. وساعدت هذه التقنية على خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال حركة المرور في المدينة بنسبة 45%؛ حيث بلغت معدلات الانبعاثات في ذلك الوقت 70 غراماً لكل كيلومتر.
وقد أثبتت هذه التقنية كفاءتها؛ حيث تم الاعتماد عليها في الآلات المتحركة، مثل المعدات الثقيلة لفترات طويلة. وأوضح البروفيسور إيكشتاين أنها تتميز بانخفاض تكاليفها من الناحية الاقتصادية.
ولا تكفي الطاقة المستخرجة من خزان الهواء المضغوط، إلا لقطع بضع مئات من الأمتار بالوحدة الهيدروليكية وحدها؛ في حين تشغل المكونات مكاناً كبيراً. وأضاف البروفيسور فرديناند دودينهوفر من معهد CAR بجامعة دويسبورغ-إيسن قائلاً: "تقنية مجموعة بيجو-ستروين سيكون من الصعب عليها اختراق السوق"، كما أنها لا تستحق كل هذا الجهد من الناحية الاقتصادية، خاصة بالنظر لأسعار الوقود التقليدي المتدنية في الوقت الراهن.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان