إطلاق الفئة-M الجديدة في مارس يرفع مبيعات مرسيدس الشرق الأوسط 49%

: أعلنت مرسيدس-بنز الشرق الأوسط والأدنى عن تحقيقها أفضل نتائج مبيعات شهرية على الإطلاق خلال شهر مايو حيث شهدت مبيعاتها نمواً بنسبة 49% خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر مايو مقارنة بنفس الفترة من عام 2011.قاد إطلاق الفئة-M الجديدة بالكامل في شهر مارس، والتي تجمع ما بين الأداء والفخامة، النمو الذي شهدته فئة سيارات الـSUV من مرسيدس-بنز، وقد لعبت دوراً جوهرياً في توسيع حصة الشركة من السوق لعام 2012. ومع زيادةٍ في المبيعات بلغت 56% فإن الفئة-M قد وضعت بالفعل أساساً قوياً لنجاح إستراتيجية مرسيدس-بنز لعام 2012 ’عام الـSUV‘.كما أن سيارة الفئة-GL التي تتربع على عرش فئتها والتي تضاهي في فخامتها سيارات الفئة-S كانت هي الأخرى قد قدّمت أداءً جيداً في ما يتعلق بمبيعات تشكيلة سيارات الاستخدام على الطرقات الوعرة من مرسيدس-بنز، وحققت ارتفاع بنسبة بلغت 34%، بينما استمرت سيارات الفئة-G المعمّرة في تعزيز المكانة الأيقونية التي تحتلها بزيادةٍ بلغت 11%. من المتوقع أن تشكل الفئة-GLK إلى جانب موديلات الجيل الجديد من الفئة-GL الرائدة والتي سيتم إطلاقها لاحقاً في هذا العام دفعةً لمبيعات مركبات الـSUV.كما شهدت مبيعات قسم الأداء مرسيدس-AMG من مقاطعة أفالتراباخ نمواً بنسبة 28% مقارنةً بالعام 2011، الأمر الذي يؤكد على نجاح إستراتيجية ’عام AMG‘. وقد أسهمت الموديلات الجديدة بشكلٍ فعالٍ في الزيادة المضطردة في المبيعات والتي تتضمن سيارة CLS 63 AMG والسيارة C 63 AMG كوبيه، والتي تلبّي رغبات العملاء المتعطّشين للجرعة اليومية من الأدرينالين التي تقدمها لهم AMG. كما أن الموديلات الجديدة على غرار سيارة SLK 55 AMG الرياضية الرشيقة وسيارة E 63 AMG ذات الشخصية المزدوجة وسيارة ML 63 AMG بقوة 525 حصانٍ، التي تنطلق من صفر إلى 100 كلم\ساعة في غضون 4.7 ثانية، جعلت مرسيدس-AMG تحشد كل ما من شأنه إلهاب حواس العملاء، جاعلةً من حضورهم المهيب أمراً ملموساً من خلال مبيعات AMG بشكل عام.