إعلان

بالصور- داني جلوفر: العنصرية بأمريكا سببها السينمائيون.. و"أسوان السينمائي" يعكس اهتمامًا بالمرأة

02:14 م الأحد 25 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

نظم القائمون على الدورة الثانية من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، والتي تحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مؤتمرًا صحفيًا للنجم العالمي داني جلوفر، بحضور زوجته إليان، وأدار النقاش الناقد شريف عوض، مسؤول العلاقات الخارجية بالمهرجان.

وبدأ جلوفر كلمته بتوجيه الشكر لإدارة المهرجان لدعوته إلى أسوان، كما عبر عن سعادته بوجود زوجته إلى جواره في كافة جولاته ولاسيما في مؤتمر يناقش قضايا المرأة، وعبر عن سعادته بلقاء المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى له في أسوان، ولكنه سبق وزار الأقصر من قبل، واستمتع بوجوده بها كثيرًا، خاصة أن الجميع هناك قال له أن زوجته تشبه الملكة حتشبسوت كثيرا.

واستقبل جلوفر أسئلة الحضور، التي تنوعت بين الأسئلة السينمائية، والأسئلة الشخصية، وذكر أن السينما هي مزيج من الدراما، والكوميديا، والأكشن، لذلك فإن عنف الشرطة الذي ظهر في سلسلة أفلام القاتل ليس معناه أنه يعكس واقع تعاملهم، لكن التناول السينمائي يتطلب وجود صراع بين نقيضين.

وعن دور المرأة في السينما بشكل عام، والتعامل معها كعنصر استهلاكي قال "المرأة تلعب دورًا مهمًا في السينما سواء أمام الكاميرا، أو خلف الكاميرا، وتلك النظرة بدأت تتغير كثيرًا، حيث يشهد الأوسكار الأسبوع المُقبل ترشيحًا لفيلم (شكل المياه) الذي تلعب بطولته سيدة، ومن ضمن الترشيحات أيضًا ترشيح سيدة لجائزة أحسن تصوير، كما أن وجود مهرجان مخصص لسينما المرأة في مصر خير دليل على الاهتمام بالمرأة".

وبسؤاله عن العنصرية التي واجهها كونه أصحاب البشرة السمراء، أشار إلى وجود نوعًا من التمييز ضد الملونين على مر العصور، وأن سبب ذلك يعود إلى القائمين على صناعة السينما أنفسهم.

وعن إتقانه لأدوار الشر رغم طبيعته الهادئة، قال إنه لا يحكم على الشخصية التى يؤديها، وينظر إليها بمنظور إنساني، يبحث من خلاله عن طريقة أداء الشخصية، وتطورها، مما يجعله يؤدي أدواره بشكل سليم، كما أنه يحتفظ بروح الطفل بداخله، ويسعد كثيرًا عندما يجد أن الأطفال تشاهد أفلامه، وتتذكره.

وعن حياته الشخصية تحدث جلوفر، لافتًا إلى أن سبب سعادته الزوجية أنه يعتذر لزوجته كل صباح عن الأشياء السيئة التي سيقوم بها فى يومه، مشيرًا إلى أنه قادم من عائلة تتخذ فيها المرأة القرارات الحاسمة.

وعن سر تراجع الكوميديا السياسية في الأفلام الأمريكية، أكد أن الأمر مرتبط بالظروف الإنتاجية، فالتركيز حاليًا على إنتاج الأفلام التجارية، التي تتخذ من الجرافيك أساسًا لها، وهو التوجه الثقافي الحالي في أمريكا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان