بالصور..شرود وحزن يسيطران على هنيدي في عزاء خالد صالح
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
على وجهه اتسم الذهول، وكسى الحزن ملامحه، ليبدو مثل طفل أصبح وحيدا، بعد ما فقد من أحب، هكذا كانت حالة الفنان محمد هنيدي في عزاء تاجر السعادة خالد صالح.
جلس هنيدي الذي امتع جمهوره دائما بضحكته وخفة ظله، وحيدا على أحد الكراسي داخل سرادق العزاء، يبكي وحيدا، لا يستطيع تصديق وفاة صديقه ورفيق كفاحه خالد صالح.
تردد الكثير من النجوم والنجمات والإعلاميين، والسياسيين على العزاء، وعلى الرغم من الحزن الذي سيطر على الكل لفقدان فنان كبير مثل خالد صالح، إلا أن هنيدي ظل صامتا، يحرك رأسه في صمت، سارحا، شاردا، وكأنه يسترجع ذكرياته مع صديقه الراحل.
فور إعلان خبر وفاة صالح، سافر هنيدي إلى أسوان تاركا فيلمه الجديد الذي يجهز له مع الكاتب والسيناريست عمر طاهر، ليكون برفقة جثمان صديقه، الذي توفي عن عمر يناهز خمسين عاما، بسبب معاناته مع أمراض في القلب.
بدأت علاقتهما بعد الالتحاق بكلية الحقوق، فجمع بينهما عشق التمثيل، وظلا يتشاركان في تقديم الأعمال المسرحية على خشبة مسرح الحقوق، الذي خرج منه عدد كبير من الفنانين الموهوبين.
وعلى الرغم من ترك هنيدي لكلية الحقوق والتحاقه بمعهد السينما، إلا أن علاقتهما ظلت قوية جدا، وامتدت حتى وفاة صالح.
قدم هنيدي مع خالد صالح مسرحية الغفير، وشاركهما في بطولتها صديقهما خالد الصاوي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: