إعلان

سألت عن راتبه وأحضرت له الطعام.. هل وقعت أم كلثوم في غرام مخرج شهير؟

10:03 ص الثلاثاء 10 مايو 2022

كتبت- منى الموجي:

صاحب أفلام مهمة حازت على إشادات من النقاد، وإعجاب الجمهور، وقف أمام كاميرته كبار نجوم التمثيل في مصر، اقترابه من المجتمع ومشاكله ونجاحه في نقل صورة واقعية عن القضايا التي عاصرها، جعلته يستحق وعن جدارة لقب رائد الواقعية في السينما، من أشهر أعماله: "المواطن مصري"، "السقا مات"، "الزوجة الثانية"، "القاهرة 30"، "رسالة من امرأة مجهولة"، "بداية ونهاية"، "أنا حرة"، "الطريق المسدود"، "الفتوة"، "شباب امرأة"، "الأسطى حسن"، هو المخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف، الذي ولد في مثل هذا اليوم 10 مايو من عام 1915.

وفي ذكرى ميلاده نستعيد معكم، لماذا ظن أن أم كلثوم وقعت في غرامه؟، وكواليس الحكاية كما جاءت في كتاب "مذكرات مجهولة" للكاتب الكبير عادل حمودة، والذي تم إصداره احتفالا من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين بأحد أعظم مخرجي السينما المصرية.

كان اهتمام أم كلثوم بالشاب الذي يخطو خطواته الفنية الأولى من خلال بوابة المونتاج، سببا في اعتقاده أن النجمة الكبيرة وقعت في غرامه، وأقنعه غرور الشباب، أن سبب ذلك الاهتمام رغبتها في أن تتزوجه، إذ كان وقتها مونتيرا شابا يعمل على فيلمها "عايدة" والذي استقبلته دور العرض السينمائي عام 1942.

يحكي صلاح في "المذكرات المجهولة" أن أم كلثوم كانت أصبحت مطربة شهيرة، تسعى السينما للاستفادة من جماهيريتها الكبيرة، وفي ذلك الوقت كان هو مسئولًا عن مونتاج فيلم تصوره في ستديو مصر، فوجدها حريصة على الحضور يوميًا ومتابعة أعمال المونتاج بنفسها، فلم يخطر على باله أن هذه المتابعة جزء من مخاوفها تجاه أي عمل فني تقدمه، واعتقد أنها تهتم به شخصيًا.

يقول صلاح "كانت دائمة السؤال عني، وسألت عن أخلاقي ومرتبي، وتحرص على إحضار طعامي اليومي من بيتها، وكان من الطبيعي أن يقنعني غرور الشباب بأنها تحبني، وتسعى للزواج مني"، حقيقة الأمر أن في المسألة زواج فعلًا ولكنه لم يكن زواجها هي به، بل كانت تريد أن تزوجه قريبة لها، وبعد معرفتها بارتباطه بزميلة له في قسم المونتاج، تغير كل شيء واختفى الاهتمام حتى انتهى الفيلم.

فيلم "عايدة" تم عرضه في فبراير 1942، وشارك في بطولته: سليمان نجيب، إبراهيم حمودة، عباس فارس، ماري منيب، إخراج أحمد بدرخان.

فيديو قد يعجبك: