سليمان الجندي.. رحلة أشهر طفل في السينما المصرية من "ابن الملك" لتجارة السيارات
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
يعد سليمان الجندي واحدًا من أشهر الوجوه في السينما المصرية، إذ برع في صغره في تقديم دور الطفل "الغلباوي"، وتنبأ النقاد وقتها بمستقبل فني باهر ينتظر الفتى الصغير.
"سليمان" يعد أحد أبرز الأطفال في تاريخ السينما المصرية، فقد لفت الأنظار بموهبة كبيرة وكان صاحب حضور طاغٍ حتى وهو يقف بجوار كبار النجوم.
ابن وحش الشاشة
اعتقد الجمهور أن "سليمان" هو نجل الملك فريد شوقي، نظرًا لبراعة أدائه وصدقه في تجسيد شخصية نجل الفنان الكبير، إذ قدم دور ابنه في العديد من الأعمال لعل أبرزها: "رصيف نمرة 5، والأسطى حسن".
كما شاركه في عدد من الأعمال التي لم يظهر فيها بالضرورة يجسد شخصية ابنه، ولكن ترسخ في أذهان الجمهور أن "سليمان" هو نجل وحش الشاشة، ومن أبرز هذه الأعمال: "النمرود، ريا وسكينة، جعلوني مجرمًا، بورسعيد، والمحتال"، وغيرها من الأعمال.
أعمال مهمة
شارك في العديد من الأعمال مع كبار نجوم الفن آنذاك، أبرزها: "أرض السلام، القلب له أحكام، موعد مع إبليس، كلمة الحق، وشباب امرأة".
غياب مفاجئ
غاب الجندي عن الوسط الفني لمدة 5 أعوام، بعدما قدم آخر أعماله "جميلة" عام 1958، وكان وقتها يبلغ من العمر 13 عامًا، ليظهر شابًا يافعًا بعمر الـ18 في فيلم "أم العروسة" الذي عرض عام 1963، وبعدها قدم "هي والرجال، والنصف الآخر".
اعتزال الفن
بعدما قدم آخر أعماله في فيلم "النصف الآخر" عام 1967، وكان وقتها يبلغ من العمر 22 عامًا، قرر اعتزال الفن، بعدما قلت فرص العمل، وانحصرت عنه الأضواء.
معرض سيارات
استقر بـ"سليمان" الحال في مدينة الإسكندرية، وعمل في نفس المهنة التي عمل بها إخوته وهي "تجارة السيارات"، فافتتح معرض سيارات بالإسكندرية وظل به حتى وفاته عام 1996.
فيديو قد يعجبك: