إعلان

كيف كانت ترى أم كلثوم تقبيل يدها وقدمها.. هكذا تصرفت أول مرة

04:05 م الجمعة 31 ديسمبر 2021

كتبت- منى الموجي:

عشقوها حد الهيّام، وقدروها حد التقديس، لا يقبل جمهورها الاستماع إلى أن هناك من لا يهوى ويذوب في أغانيها، تربعت على قمة هرم الغناء العربي، ولم ينجح مطرب أو مطربة بعدها في أن يتنزع عنها هذه المكانة رغم أن رحيلها مر عليه ما يقرب من 50 عامًا، هي "كوكب الشرق" الست أم كلثوم.

في ديسمبر من كل عام نحتفل بيوم ميلاد ثومة، وفي ذكراها نستعرض كيف كانت ترى تقبيل البعض ليدها، وكذلك قيام آخرين بتقبيل قدمها، وهو أمر تعرضت له أكثر من مرة من معجبيها، وعنه قالت "لا أحب إطلاقا أن يُقبل أحدا قدمي"، لافتة أنها تعتبره نوعا من الخضوع والركوع لغير الله، وأن في الأمر مذلة لا تقبلها لأي إنسان.

تضيف وفقًا لكتاب "5 شارع الفدا- ذكريات وأحاديث نادرة مع أم كلثوم" لـ فكري صالح أحد عشاقها، والذي التقاها أكثر من مرة "تقبيل اليد قد يكون تقليدا لعادة أوروبية حيث يقبل الرجل يد المرأة إعجابا أو في بلادنا خصوصا في الأرياف تقبيل يد الأب أو الأم أو رجال الدين نوع من الاحترام".

وتعليقًا على صورتها الشهيرة التي يقوم فيها الفنان أمين الهنيدي والفنان فؤاد المهندس، بتقبيل يديها، قالت "أحيانا يكون نوعا من المرح مثل فؤاد المهندس أو أمين الهنيدي وأحيانا يكون محبة وتقدير من فنانين آخرين أو أشخاص من الجمهور".

وحكت أم كلثوم لـ فكري قصة أول مرة قام رجل بتقبيل يدها: "كان في منزل أحد الباشوات في القاهرة وبعد أن غنت وكنت صغيرة ومازلت أقيم في قريتي طماي الزهايرة، وكانت مفاجأة لي، سحبت يدي بسرعة وقوة فجرح ظفري وجه الرجل، وبعد ذلك قررت ألا أجرح شعور أو وجوه من يقبلون يدي"، مشيرة إلى أنها كانت تقول دائمًا في السر أو العلن "استغفر الله" كلما قام أحد بتقبيل يدها".

أم كلثوم ذاع صيتها في القُرى المجاورة لقريتها طماي الزهايرة، حتى وصل إلى القاهرة وانتقلت مع أسرتها للعيش بها، لتنجح في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة، ويلمع اسمها سريعا.

من أشهر أغانيها "عن العشاق، انت عمري، للصبر حدود، فكروني، ليلة حب، أمل حياتي، اسأل روحك، هو صحيح الهوا غلاب، يا مسهرني، انت الحب، دارت الأيام، الأطلال، القلب يعشق كل جميل، سيرة الحب، جددت حبك ليه".

أطلت على الجمهور كممثلة في ستة أفلام، بينها: "وداد، عايدة، دنانير، فاطمة وسلامة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان