إعلان

"حاولت أموته وهو صغير ودلعته دلع مرئ".. مريم فخر الدين تتحدث عن شقيقها يوسف

05:22 م الإثنين 27 ديسمبر 2021

كتبت- منال الجيوشي:

قالت الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين في حوار مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامجها "ساعة صفا"، إنها كانت تكره شقيقها يوسف فخر الدين حينما ولد كرها شديدا.

وتابعت: "أنا كنت بكره يوسف ده عمى، بيني وبينه كان 4 سنين ولما اتولد أخدوا مني سريري عشان هو ينام فيه، وأنا بقيت أنام في أوضة بابا، وكنت متضايقة جدا وخصوصا إنهم ودوني المدرسة فقلت إنهم رموني".

وأضافت: "لما رحت المدرسة جالي سعال ديكي والدكتور قال لماما متخليش البنت تقرب لأخوها الصغير أبدا، فبقيت آجي جنبه وهو نايم وأقعد أكح عشان يموت، لحد ما اتجوزت محمود ذو الفقار وبابا عمل حادثة كان عندي وقتها 18 سنة ويوسف 14، وبعدين في المستشفى بابا مسك إيدي وإيد يوسف وقربهم لبعض ومات، ومن بعدها اتحولت وبقى يوسف ده ابني ومسئوليتي لدرجة إني دلعته دلع مرئ".

واستكملت: "ماما كانت شديدة عليه، وأنا قررت إني أدلعه وأحققله كل حاجة عايزها، أمي سافرت المجر ووصتني عليه، وقالتلي خليه ينام بدري وميشربش خمرة وميخرجش مع ستات، وأنا عملتله كل اللي هو عايزه".

وعن دخوله التمثيل قالت: "كنت بنتج فيلم رحلة غرامية ومعايا أحمد مظهر وشكري سرحان وسميرة أحمد، ومحتاجة حد يعمل دور أخويا قلتله ما تيجي تجرب، طلع ولقيته كويس ومن بعدها اختاره حسن الإمام في فيلم ونجح بعدها".

وأضافت: "يوسف ماكنش انتهازي، وعمره ما طلب اسمه يبقى أول اسم، لما السينما اتغيرت قرر يتوقف، هو خد القرار ده لأن معندوش عيال، ويوم ما بيحتاج فلوس بيفتح دولابي من غير ما يسأل وياخد اللي عايزه".

وكشفت أنها تسببت في أن يكون شقيقها شخص "مستهتر" لدرجة أنه أخذ سيارتها وحينما فرغ البنزين ترك السيارة وأخذ السيارة الأخرى، ونسى المكان الذي ترك فيه السيارة وظل لأيام يبحث عنها.

أما عن النساء في حياته قالت: "هو اتجوز نادية سيف النصر من ورا ماما، ماقلناش لماما لأنها كانت أكبر منه، أنا وافقت لأني ماقلش ليوسف لأ أبدا على أي حاجة".

وتابعت: "بعدين حب واحدة اسمها نبية، قلتله فيه واحدة اسمها كده، حب نادية أو سوسو أو ماجدة لكن دي ماتتحبش أبدا، وشكلها كان فظيع معرفش جابها إزاي دي ومعرفش لقاها فين، وكل مايتخانق معاها تروحله اللوكيشن بالعامود فيه كشك وملوخية".

وأضافت: "زوجته الثانية والأخيرة كانت يونانية استمر زواجهما لمدة 20 عام، وكانت قوية للغاية، والناس اعتقدت أنه هاجر لليونان وهذا لم يحدث، ما حدث أنه تزوج وحينما عاد وجد السينما قد تغيرت تماما، فرفض أن يستكمل نشاطه الفني واكتفى بما قدم".

أما عن زواجه من هذه المرأة، قالت: "كنا بنعمل حاجة في أثينا تبع التليفزيون ومعانا يوسف وبعدين هي كانت موجودة، ولما لقيتنا بنطبخ في أوضة المكياج قعدت تشتمنا أكتر من ساعتين، ولما شافت يوسف بقت تتحايل علينا نيجي نقعد معاها ونطبخ في الأوضة".

وأشارت إلى أن يوسف فخر الدين عمل مديرا بفندق الميرديان بالعاصمة اليونانية، ووصل راتبه لـ 1000 يورو.

وعن وفاته قالت: "كنت بكلمه الساعة 5 عشان أقوله صاحبك مات لقيت صوته مش عاجبني، قلت أقوله بعدين، فقلتله هتعمل إيه وكنا وقتها في الكريسماس قالي هسهر طبعا، هكلمك كمان ساعتين، بعدين كنت عازمة ناس ولغيت العزومة، ومعرفش لغيت العزومة ليه بس كنت حاسة إن قلبي مقبوض".

واستكملت: "اللي كانوا معزومين عندي قالولي تعالي عندنا وقررت مردش على التليفون عشان محدش يقولي تعالي، وجه ابني وقعدنا نرغي والتليفون مبطلش رن، وتاني يوم لقيت صاحب يوسف بيكلمني بيقولي البقاء لله، قلتله في مين قالي في يوسف".

واختتمت حديثها قائلة: "حصلي انهيار وتعبت أوي بعد يوسف، لأنه مات فجأة وقبلها كل شوية يقول لمراته مريم اتصلت مريم متكلمتش، سابته ودخلت الحمام وطلعت لقيته ميت، كان نفسي يندفن هنا جنب أبوه بس مراته رفضت تماما، ولما وصلت هناك كانوا بيدفنوا المسلمين في مكان والمسيحيين في مكان فادفن في مقابر المسلمين وقررت ماستناش في البلد لحظة بعد وفاة أخويا ورجعت من المقابر على المطار علطول".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان