بشارة واكيم.. قبطي حفظ القرآن و طرده شقيقه من المنزل بسبب "شاربه"

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان بشارة واكيم، أحد أبرز الوجوه التي تركت بصمة مختلفة في السينما المصرية منذ بدايتها، والذي ساهم بما يقرب من 100 فيلم سينمائي خلال مسيرته.

مصراوي يعرض لكم معلومات عن بشارة واكيم:

- هو ممثل مصري، ولد في القاهرة عام 1890، ودرس في مدارس الفرير الفرنسية في باب اللوق.

- التحق فيما بعد بكلية الحقوق وحاز على درجة الليسانس.

- درس الحقوق وحصل على الليسانس عام 1917 وعمل بعدها في المحاماة لفترة قصيرة.

- كان مرشحًا ﻹحدى المنح الدراسية إلى فرنسا ولكن الأمر لم يكتمل بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.

- بدأ بشارة واكيم حياته الفنية مع فرقتي عبدالرحمن رشدي وجورج أبيض، ثم عمل مع الفنان يوسف وهبي في فرقته، كما عمل كذلك مع الفنانة منيرة المهدية.

- رفضت عائلته تركه للمحاماه وعمله في الفن، فعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده أخيه الأكبر من المنزل لأنه رأى أن "بشارة" تخلى عن رمز الرجولة.

- كان يهوى القراءة أما هوايته المفضلة كانت صيد السمك وكان يشاركه النجم عماد حمدي رحلات الصيد.

- عمله في الفن أيضا كان سببا في فسخ خطوبته من أول فتاة يحبها، كما فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزواج منها لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائياً.

- كان واكيم من أوائل الذين عملوا فى السينما المصرية، بدايةً من الأفلام الصامتة "برسوم يبحث عن وظيفة"، ثم قدم أول بطولة مُطلقة عام 1942 من خلال فيلم "لو كنت غني"، من إخراج هنري بركات.

- أتقن اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول، إن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته.

- في أثناء قيامه بتمثيل دور في مسرحية "الدنيا لما تضحك" مع نجيب الريحاني، تعرض بشارة لوعكة صحية، فارتفع ضغط دمه وانحبست أنفاسه، وعندما تأزمت حالته الصحية، طلب منه نجيب الريحاني أن يستريح قليلاً، فلم يتقبل بشارة، واستمر في العمل حتى انهار يومًا مما استدعى حجزه داخل المستشفى، ولكنه أقنع الطبيب إذا تركوه يذهب إلى المسرح يومياً للفرجة فسوف تتقدم صحته، وبالفعل سمحوا له بالذهاب إلى المسرح يوميًا لمدة ساعة واحدة، وتحسنت حالته الصحية.

- توفى واكيم عام 1949، وهو يقرأ مسرحية جديدة كان من المُفترض أن يقوم بتمثيلها.