طارق الشناوي لـ"مصراوي": لهذا السبب أشعر بالتقصير تجاه عمي
كتبت- منال الجيوشي:
في 27 يونيو 1994، رحل عن عالمنا الشاعر والصحفي الكبير مأمون الشناوي، الذي يعد من أهم الشعراء في تاريخ الأغنية العربية، فحتى الآن مازال الجميع يردد عباراته التي تعتبر من أجمل ما قيل عن الحب.
وقال ابن شقيقه الناقد الكبير طارق الشناوي، في تصريحات لمصراوي: "اقتربت من عمي مأمون في السنوات الأخيرة من عمره، فهو معلمي الأول في عالم الصحافة، فكان صاحب عبارات لاذعة متوهجة تصيب الهدف".
وتابع: "عمي كان له ومضات شعرية خاصة في التعبير، وغنى من أشعاره كبار نجوم عصره".
واستكمل: "لا ينسى أحد أغنية (بعيد عنك) وعبارة (خد من عمري.. عمري كله.. إلا ثواني أشوفك فيها)، كذلك أغنية (كل ليلة وكل يوم) وعبارة (كل نار تصبح رماد مهما تقيد.. إلا نار الشوق.. يوم عن يوم تقيد)، وعبارة (سنين ومرت.. زي الثواني في حبك إنت.. وإن كنت أقدر.. أحب تاني أحبك إنت) في رائعة أم كلثوم أغنية (أنساك)".
وأضاف: "بعد وفاة العندليب الأسمر، قال عمي إنه لا يجد سوى كلمات أغنيته في يوم من الأيام، التي كتبها له لينعيه بها، وهي أنا كنت هواه وحبيبه.. روحي وقلبي حواليه.. لو كان الدمع يجيبه.. كنت أبكي العمر عليه".
وتابع: "أشعر بالتقصير تجاهه، لأنني لم أنجز المشروع الذي يراودني منذ سنوات بتجميع وتحليل كتاباته الصحفية والشعرية".
فيديو قد يعجبك: