خاص| من مكتبته.. ماذا كان يقرأ محمد رشدي في سنواته الأخيرة؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- منى الموجي:
تمر غدًا الجمعة 20 يوليو ذكرى ميلاد مطرب كبير، نجح في تقديم لون مختلف عن الغناء الشعبي الذي كان يتم تقديمه في الوقت الذي ظهر فيه، تعاون مع الشاعر الغنائي الراحل عبدالرحمن الأبنودي، والموسيقار بليغ حمدي، حققوا نجاحات كبيرة سطّرت اسمه بحروف من نور لا في اللون الشعبي فقط ولكن في عالم الغناء بأكمله، هو "مطرب العمال والفلاحين" الفنان الراحل محمد رشدي.
"مصراوي" يحتفي بذكراه، ويحييها في سلسلة موضوعات سنبدأ في نشرها من اليوم –الخميس- وطوال شهر ميلاده "يوليو"، لنتعرف على تفاصيل أكثر في حياته.
ونستعرض هنا صور عدد من كتبه الخاصة، إذ عُرف عنه نهمه في القراءة، خاصة في سنوات عمره الأخيرة، فقرأ ما كتبه الإمام أبو حامد الغزالي عن رأيه في الموسيقى والغناء، كما حرص على اقتناء "عبقريات العقاد"، ويقول نجله طارق لـ"مصراوي": "أراد أن يقرأ ما كتبه العقاد في عبقرياته ليعرف لماذا اختار الكتابة عن تلك الشخصيات دون غيرها".
العقاد كتب سلسلة عُرفت باسم "عبقريات العقاد"، خصص كل كتاب فيها للحديث عن شخصية بعينها، ومنها "عبقرية محمد"، "عبقرية عمر" عن "الفاروق" عمر بن الخطاب، "عبقرية الصديق" عن أول الخلفاء الراشدين أبوبكر الصديق، "عبقرية الإمام علي" عن رابع الخلفاء علي بن أبي طالب، و"عبقرية عثمان" عن ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان.
وأضاف "انشغل أيضًا بالقراة في الديانتين المسيحية واليهودية، وشغلته المقارنة بما قرأه فيهما، إلى جانب قراءته لكتاب "الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله" تأليف مايكل هارت وترجمة أنيس منصور، وغيرها من الكتب في مجالات مختلفة.
محمد رشدي ولد في دسوق بمحافظة كفر الشيخ عام 1928، وعشق الغناء منذ طفولته واختار أن يسلك هذا المجال، وجاء إلى مصر ليبدأ رحلة لم تكن مفروشة بالورود، استطاع التغلب على الكثير من المشاكل التي واجهته، ليصبح أحد أشهر نجوم الغناء في مصر والعالم العربي.
توفي محمد رشدي بعد صراع مع المرض، عام 2005، تاركًا إرثًا فنيًا مازال بيننا حتى اليوم.
فيديو قد يعجبك: