إعلان

فى ذكرى ميلادها..جانجاه: قاتل "السندريلا" معروف وسأكشفه قريباً- (حوار)

12:43 م الإثنين 25 يناير 2016

سعاد حسني

حوار- منى الموجي:
لم تستطع كل السنوات التي مرت أن تمحي غصة الرحيل، الذي كان مقرونا بجريمة لم يُكشف عن مرتكبها حتى يومنا هذا، فبعد أن انتشرت الأخبار تعلن عودة "السندريلا" سعاد حسني إلى مصر، وإلى التمثيل مجددا بعد فترة غياب طويلة قضتها تُعالج من آلام العمود الفقري، ومن التهاب العصب السابع، الذي أثر على أعصاب نصف وجهها الأيسر، استقبل عشاقها خبر قتل أحلامهم، يُعلن وفاة سعاد حسني بعد أن وُجدت جثتها مُلقاة من شرفة منزل صديقتها في لندن.

سعاد حسني 1
وفي ذكرى ميلاد السندريلا، التقى "مصراوي" شقيقتها "جانجاه"، لتحدثنا عن الكتاب الذي أعلنت عن انتهاءها من كتابته واستعدادها لطرحه قريباً في الأسواق، لتكشف من خلاله حقائق وأسرار تُقال للمرة الأولى، وتعلنها بشكل أكثر توثيقا أن سعاد قُتلت وقاتلها معلوم لأسرتها.
مازالت تبحث جانجاه عن دار نشر كبيرة تكون على مستوى الكتاب، ومناسبة تستأمنها على ما يحوي من أسرار ستُدخلها عش الدبابير، لكن وضع البلد وعدم الاستقرار الذي عاشته مصر طوال الفترة الماضية أدى لتأخر هذه الخطوة.
لا تتناول جانجاه في الكتاب غير مسألة واحدة، هي قضية مقتل سعاد حسني، تبدأ الكتاب بالإشارة إلى معاناة سعاد مع المرض وإصابتها في العمود الفقري، والفترة التي ابتعدت فيها عن الفن، فكلها أمور ستقودنا لغربة سعاد بحثاً عن العلاج أملا في الشفاء والعودة من جديد للأهل والأصدقاء ولجمهور عريض عشق ابتسامتها وشقاوتها.

سعاد حسني 2
تؤكد جانجاه أن الكتاب يضم كل تفصيلة بما يثبتها، ويستعرض كل خطواتها وما الذي اكتشفته، إلى أن تعلن صراحة اسم قاتل شقيقتها، معترفة بأن ما ستقوله في الكتاب سيثير بلا شك جدل كبير، غير مبالية بأي مخاطر من الممكن أن تتعرض لها بعد نشره.
صحيح أن الجمهور تعجبه مثل هذه الكتب، ويبحث عنها خاصة إذا كانت ستكشف له المستور، حتى وإن كان يعرفه لكنه يريد أن يراها حقيقة واضحة صريحة لا تقبل أي شك، وكما يرغبون في معرفة سر مقتلها يرغبون أيضا في معرفة ذكريات سعاد حسني الشقيقة والإنسانة، وهوما تنوي جانجاه الكشف عنه في جزء ثان من الكتاب، تتحدث فيه عن حياتها الشخصية وعلاقتها بأسرتها.
جريمة
تلقى مسلسلات السير إقبالا غير عادي من المشاهدين، خاصة إذا كانت عن فنانة بحجم سعاد حسني، ومع الإعلان منذ سنوات عن عمل يتناول قصة حياتها بات الجمهور متلهف لمشاهدة هذا العمل، خاصة وأن التي تجسد شخصيتها فنانة محبوبة هي منى زكي، لكن حلت الصدمة محل البهجة، بعدما هاجمت أسرة سعاد العمل مؤكدين أنه دون المستوى ويحوي أخطاء ومغالطات هدفها تشويه تاريخ السندريلا، بل وتاريخ كل الرموز والشخصيات الفنية التي ظهرت في العمل.
وتقول جانجاه "مسلسل السندريلا لا صلة له بقصة سعاد حسني دي سرقة، وكذب وتضليل، وتلفيق لكل الأحداث، والكل تملص في النهاية من العمل، وألقى الجميع ومنهم ممدوح الليثي وخيري بشارة وسمير سيف المسؤولية على بطلة العمل منى زكي".
لم تستطع أسرة السندريلا الصمت أمام ما وصفوه بالجريمة، رفعوا قضية طالبوا فيها بوقف عرض المسلسل، وهو ما نجحوا في الحصول عليه ولكن فيما يتعلق بالقنوات المصرية، لكن لا يملكون سلطة منعه من العرض على باقي القنوات الفضائية، وتلقي أسرتها بالمسؤولية على كل من شارك في خروج هذا العمل إلى النور، مؤمنين بأن ما حدث كان مقصود، وهو ما ستكشفه جانجاه في كتابها.
فشل التجربة السابقة لم تجعل أسرة سعاد تخشى من تكرارها، بالعكس فهم على استعداد تام للموافقة على وجود عمل فني جديد يتناول سيرتها الحقيقية غير الملفقة، واستبعدت جانجاه فكرة الاستعانة بالفنانة منى زكي لتقوم ببطولة العمل الجديد، لتختار هذه المرة الفنانة منة شلبي.

سعاد حسني 3
وحكت جانجاه لـ"مصراوي" عن أخر مكالمة دارت بينها وبين سعاد، والتي تحدثتا خلالها عن ترتيب البيت لاستقبالها، والعربية الخاصة بها لأنها كانت مرفوعة لأكثر من أربع سنين، أما على المستوى الفني فكانت سعاد سعيدة بعودتها للتمثيل من جديد، خاصة وأنها قرأت بالفعل سيناريوهات كثيرة أرسلتها لها شقيقتها لتختار من بينها ما يناسب عودتها، "أحدهما لزوجها ماهر عواد، والثاني للمخرج علي بدرخان، والثالث للمخرج رأفت الميهي".
وعن أحب أفلام "السندريلا" لقلب جانجاه، قالت "سعاد تاريخ كبير بدأت بأنواع مختلفة من الصغر حتى أخر أفلامها، فبدأت بالأفلام الشبابية وتجسيد دور البنت المصرية، وبعدها قدمت أعمال مهمة ذات مغزى سياسي، فتاريخها الفني يُقسم لعدة مراحل لكل مرحلة رونقها وجمالها، لكن أكثر الأفلام التي أفضل مشاهدتها صغيرة على الحب، وخللي بالك من زوزو، والذي اعتبره علامة فارقة في تاريخها وفي تاريخ السينما المصرية والأفلام الاستعراضية، وكذلك فيلم نادية".

فيديو قد يعجبك: