محمد فوزي.. مجد ودموع (ملف خاص)

أعد الملف - منى الموجي وهدى الشيمي:

لا بطول العمر، أو بالوريث تدوم ذكرانا في الحياة، فرغم أن البعض تمتع بهذين الشيئين إلا أن ذكراهم تلاشت، ولم يمكث منها على الأرض شيئًا، بينما آخر يمر كزائر خفيف على الدنيا ومع ذلك تظل ذكراه باقية أبد الدهر، وتعيش برفقتنا أكثر من صاحبها، محمد فوزي هو أحد هؤلاء الذين يأتون الأرض ليتركوا بسمة على شفاه الناس تطل كلما ذُكر اسمهم.

صانعًا للبهجة عرفناه، واستطاعت أعماله أن تُنسينا حتى قسوة ما عاناه في سنواته الأخيرة من آلام المرض، الذي أُصيب به بسبب سوء تقدير بعض ممن ادعوا حب الوطن، أمموا أملاكه فلم يعترض، طالما أن الأمر لصالح مصر، رغم أنه لم يكن ابن باشا أو إقطاعي صنع ثروته من عرق الفلاحين والفقراء، بل كان من أسرة بسيطة شقيّ وتعب حتى استطاع أن يصنع لنفسه اسما لا يمكن أن يمحيه الزمن.. فستظل ذكرى محمد فوزي مصحوبة دائما بالبهجة والأمل والشقاوة وخفة الظل.. ليظل دائما نجمًا ساطعًا في سماء المجد، على رغم ما ذرفه من دموع..

1. محمد فوزي.. طريق النجومية يبدأ بـ''علقة سخنة''

2. 10 معلومات لا تعرفها عن محمد فوزي

3. حكاية 12 زهرة في بستان محمد فوزي – صور

4. مديحة يسري و''فوزي''.. أشعلت الغيرة علاقتهما وفرقت الكرامة بينهما

5. فنانون عن محمد فوزي: عقلية عبقرية ولهذا السبب لم يصل للعالمية

6. محمد فوزي يرد على مهاجميه ويتوقع وفاته في رسائله