محمد عابدين يكتب: كلام يستحق الاهتمام
نطالب وزارة الشباب والرياضة في الدورة الجديدة التي تنتهي عام 2028 بمزيد من الاهتمام والدعم بالرياضات التي تحقق نتائج عالمية أو أولمبية.. وسوف أضرب مثلا اليوم بإحدى الاتحادات التي فازت بالثلاث مراكز الأولى على مستوى العالم.. وهو اتحاد التايكوندو فبرغم انها لعبه غير جماهيرية إلا أن لاعبوها يرفعون اسم مصر دولياً.. ومن المهم والضروري توسيع قاعدة عدد الممارسين لهذه اللعبة.. لأن ذلك سوف يزيد من عدد الأبطال المصريين الواعدين عالمياً.. في هذا السياق لابد من الإشادة بالأبطال الثلاثة سيف عيسى صاحب المركز الأول واللاعبة شهد سامي الحاصلة على المركز الثاني اللاعبة آية شحاته الحاصلة على المركز الثالث.
والدعوة بالتوفيق لمجلس الإدارة الجديد برئاسة المستشار محمد مصطفى.
هاني أبو ريده أصبح رئيساً للاتحاد المصري لكرة القدم لمدة أربع سنوات قادمة.. ولذلك نطمح في عودة الريادة المصرية للقارة الأفريقية.. خاصه وان الكابتن هاني ابو ريده لم يأتي من فراغ.. فهو عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي.. والتصويت لصالحه ولصالح قائمته جاءت بنسبه 90% بالرغم من أنه كان يكفيه 25% فقط.. وهذه النتيجة تعبر عن ثقة الجمعية العمومية.. اذنً فهو مطلب للجميع تواجده على رأس الجبلاية. بفوزه فقد حان وقت العمل لتطوير منظومة كرة القدم المصرية.. وذلك ببذل الجهد والعمل لإسعاد جماهير الكرة المتعطشة للانتصارات.. كما نطالبه أن يفتح بابه وقلبه لأي اقتراح للصالح العام ولمعالجة أي سلبيات.
المدير الفني لأي فريق من حقه الأصيل وضع قائمة اللاعبين لفريقه والمناسبة لكل مباراة كما أن من حقه تغيير أي لاعب أثناء سير المباراة.. طبقا لظروف ومجريات الأحداث.. فيمكن له سحب لاعب مهاجم والدفع بلاعب مدافع للحفاظ على التعادل مثلا إذا كان الفريق المنافس أقوى من فريقه.. والاعتراض الذي يأتي من قبل اللاعب المستبدل لمجرد رغبته في الاستمرار في اللعب اعتراض غير مقبول.. وأتذكر بهذه المناسبة عندما قام الكابتن حسن شحاته والذي يعد من وجهة نظري من أفضل من قام بتدريب منتخب مصر.. وذلك ليس لأنه فاز ببطولة افريقيا ثلاث مرات متتالية فقط.. ولكن لأنه مدرب كفء بالفعل.
المهم قام كابتن حسن شحاته بتغيير اللاعب المحترف الدولي أحمد حسام ميدو ودفع باللاعب الجديد في هذا الوقت عمرو زكي لاعب الزمالك وقتها.. ولما جاء اعتراض اللاعب ميدو شديداً وعنيفاً جعل كابتن حسن شحاته يقفز فرحاً عندما أحرز عمرو زكي هدفاً وكأنه كان يريد أن يقول (شفتو انا صح اهو) والأمر مقبول الى حد ما.. ولكن واقعة اعتداء لاعب المنصورة على مدربه فهو قمة الانفلات الأخلاقي.. ولابد من التصدي لها لأنها واقعه مؤسفة مهما كان المبرر للاعب المستبدل.
عديد من الفرق في الأندية تعاني من ضعف بعض المراكز.. ولكن يوجد بعض الفرق تعاني من كثرة الجاهزين وكثرة الصف الثاني والذي لا يقل كفاءة عن الصف الأول.. لذلك يجب أن يكون هناك خطة لتدوير اللاعبين خلال المشاركات في المباريات ليتم منح الفرصة لكل اللاعبين بالمشاركة في المباريات لتوسيع قاعدة المشاركين. وفي ذلك اهميه خاصه لاكتساب حساسية المباريات للكل.. لكي يقلل من الحمل البدني على اللاعبين الذين يشاركون في كل المباريات.. وإذا لا قدر الله اصيب لاعب أساسي لا يكون الفارق كبير بينه وبين الاحتياطي.. خاصة في المراكز الحساسة مثل حراسة المرمى مثلاً.
وقد حدث ذلك عند إصابة كابتن محمد الشناوي ولكن والحمد لله كان الحارس الاحتياطي مصطفى شوبير عند حسن الظن به.. وهذا ذكرنا بوالده الذي كان يلقب بأيوب الكرة المصرية لأنه كان حارس المرمى الثالث بالأهلي بعد إكرامي والراحل الكبير ثابت البطل.. وعندما حصل على فرصة تمسك بها وكان عند حسن الظن عند الجميع.. ولكن ذلك لا يحدث كثيرا.
فيديو قد يعجبك: