لعبة الكراسي الموسيقية تتلاعب بمدربي الدوري المصري

أعلن نادي فاركو اليوم الخميس، تعاقده بشكل رسمي مساء اليوم الخميس، مع طارق العشري، المدير الفني السابق لسموحة، بعد 48 ساعة فقط من رحيله عن فريقه السابق.

وكان طارق العشري قد أعلن في وقت سابق رحيله عن تدريب سموحة بعد أن أبلغ اللاعبين بأن مواجهة بيراميدز هي الأخيرة له مع الفريق.

وأوضح طارق العشري خلال المؤتمر الصحفي لمباراة بيراميدز: «أبلغت لاعبي سموحة بأن هذه المباراة هي الأخيرة لي مع الفريق، واكتفيت بهذه المرحلة التي قدمتها مع سموحة».

وأضاف: «الجميع قدم ما عليه، ونلعب في حدود الإمكانات المتاحة، ولو نظرنا على الفريق سنجد أن البدلاء جميعهم في سن صغير للغاية مواليد 2001».

كما أعلن فرج عامر، رئيس نادي سموحة، تعيين أحمد سامي مديرا فنيا للفريق بعد أن قرر توجيه الشكر لطارق العشري، لتستمر لعبة الكراسي الموسيقية مع مدربي الدوري المصري.

حيث شهدت الـ48 ساعة الماضية رحيل وتعاقد الأندية مع المدربين بشكل تبادلي، بعد أن أعلن نادي سموحة التعاقد مع أحمد سامي بعد رحيل طارق العشري، الذي تولى تدريب نادي فاركو، الذي أعلن رحيل إيهاب جلال بشكل رسمي.

كما تفاجأ الجميع بأن القبرصي بابافاسيليو، المدير الفني لغزل المحلة، رحل عن تدريب الفريق، ليتولى تدريب نادي البنك الأهلي، الذي أعلن رحيل حلمي طولان، عن تدريب الفريق أيضا.

وتنص لوائح اتحاد الكرة على أنه لا يجوز لأي مدرب تدريب أكثر من فريقين في موسم واحد وهو ما تم تطبيقه على إيهاب جلال، الذي رحل عن فاركو والمصري وبالتالي سينتظر حتى نهاية الموسم الحالي "الذي وصلنا فيه للجولة الـ 15 فقط"، حتى يتولى تدريب فريق آخر.

أما نادي الزمالك، فأعلن إقالة البرتغالي جيسفالدو فيريرا، المدير الفني بعد الهزيمة من غزل المحلة في الجولة الـ15 للدوري، وما زال البحث جاريا عن مدير فني جديد.

كما تنص أيضا لوائح اتحاد الكرة عن أنه في حالة استقالة أي مدير فني من تدريب الفريق فلن يُسمح له بتدريب فريق جديد، ولذلك تتفق الأندية مع المدربين على الإقالة من أجل إمكانية تدريب فرق أخرى، وهو ما حدث بالفعل مع طارق العشري وأحمد سامي وبابافاسيليو.

وبعيدا عن لوائح اتحاد الكرة، فإن بابافاسيليو أصبح رابع مدير فني يتولى قيادة فريق البنك الأهلي هذا الموسم، بعد أن بدأه تحت قيادة خالد جلال ومن ثم تولى حلمي طولان القيادة الفنية خلفا له، قبل أن يتولى أمير عبد العزيز المهمة بشكل مؤقت.