عمرو زكي لمصراوي: أنفقت كل أموالي على العلاج ومازلت احتاج.. وحزين من الزمالك
حوار ـ أحمد شاكر:
أُثيرت الكثير من الأحاديث خلال الساعات القليلة الماضية عن الحالة الصحية للاعب الزمالك والمنتخب الوطني السابق عمرو زكي على خلفية تعرضه لحادث منذ أشهر.
يلاكورة أجرى حوارًا مطولاً من اللاعب للحديث عن حالته الصحية ووضعه الحالي وكيف يرى شائعات وفاته وغيرها من الأمور وإليكم نص الحوار:
في البداية.. ما ردك على ما تردد خلال الساعات الماضية حول حالتك الصحية؟
أنا سليم وبصحة جيدة ومتواجد في منزلي الحمد لله، ولا أعلم سبب ما يحدث لي، لماذا يريدون موتي؟.. بالفعل أُعاني من بعض التعب من أثار الحادث القديم الذي تعرضت له ومازالت أتلقى العلاج ولكن ما أعاني منه ليس غيبوبة أو وفاة، وحزين لما يتردد عني، ولابد أن يتحروا الدقة ويراعوا نفسية البشر.
ليست المرة الأولى التي تُشاع مثل هذه الأحادث منذ حادثك.. كيف كانت الردود التي تصلك؟
بعد الحادث القديم بأربعة أشهر أتذكر خرجت أنباء وقت الفجر أنني فارقت الحياة، فوجدت أشخاص على باب منزلي يطرقون الباب بالدموع وهاتفي امتلأ بالاتصالات والرسائل، لماذا يحدث معي كل هذا؟.. هل أنا ثقيل على الحياة ويريدون التخلص مني؟، تعبت نفسيًا جدًا مما حدث.
من بادر بالسؤال عنك؟
أقاربي وأصدقائي بالتأكيد، ولكن كل الشكر للاعبي المنتخب ولعصام الحضري الذي رغم استعدادهم لمباراة نصف النهائي أمام الكاميرون، تذكروا عمرو زكي وتواصلوا معي للاطمئنان عليّ بعدما تردد حولي وأتمنى الفوز لمنتخب الفراعنة.
هل مازلت تعالج الأثار القديمة؟
بالطبع وأنا في وضع غير جيد على الإطلاق صحيا ونفسيا وكل شيء، لا أريد الحديث.
عمرو زكي قيمة رياضية كبيرة ويتطلع الجمهور لمعرفة وضعك الصحي الحالي
أعاني من أثار الحادث القديم فأعاني من ضمور في عضلات ضهري بالكامل، تضغط على العظام، وتسببت لي في آلام لا يتحملها بشر، فضلاً عن شرخ الحوض ومشاكل في الرقبة ووقت الحادث كان هناك 60 غرزة في رأسي، ومازلت أُعاني منهم فوضعي صعب للغاية من الحادث ولا أتحدث ولكنني أُرهقت من كثرة الأدوية، أنفقت أموالي بالكامل على علاجي خارج مصر ولكن مازلت أُعاني ولا يشعر بي أحد.
هل تنفق من حسابك الشخصي فقط على علاجك؟
صرفت كل ما معي، ولم أطلب شيئًا من أحد ولن أفعل ذلك مُكتفيًا بحب الناس ودعائهم لي ولا يوجد لي سوى الله.
هل هناك تواصل معك من الزمالك؟
حزين من نادي الزمالك فلم ينظر لي ولم يهتم أن أكون متواجدًا بداخله تحت أي مُسمى رغم أنني تعبت كثيرًا للفريق ولكن لم أرى أي مردود، أحد المسئولين بالمجلس المؤقت السابق تحدث معي عندما كانوا في المنصب، وقالو لي:"بنحبك جدًا، أنت عملت كتير لمنتخب مصر والزمالك، وأنت قيمة كبيرة، انتظر يومين أو تلاتة وسنُخبرك بأشياء سعيدة من أجلك، أنت تستحقها، وهذا حقك علينا ولم يتحدث معي أحد بعد ذلك"، ولكن لن أطلب عمل إن لم تشعر بقيمتي وتطلبني لن أفرض نفسي عليك ولكن إذا احتاجوني لن أتاخر بالتاكيد.
هل لديك مصدر رزق خلال الفترة الحالية؟
ربنا .. لا يوجد غير ربنا، وبالتاكيد لديّ مسئوليات كبيرة وأبنائي وعائلتي وعلاجي، الواقع أنني أنفقت كل أموالي على علاجي بالخارج ومازلت أحتاج للعلاج، وحزين من الجانب الرياضي؛ فلم ألقى الاهتمام والعامل النفسي مهم في شفائي، وللأسف أنا نفسيًا أُعاني من كل مايدور حولي من فترة كبيرة.. اكتفي بهذا القدر .. غير قادر على الحديث.
فيديو قد يعجبك: