فيتوريا يكشف عن أسوء يومًا مر به.. وهذه طبيعة علاقته بمورينيو
أكد روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب المصري، أن هناك اختلافات عديدة بين المنطقة العربيو وأوروبا، مشيرًا أن السعودية كانت تستعد جيدًأ لكأس العالم.
وقال فيتوريا في تصريحات عبر "أون تايم سبورت": "لم يتوقع أحد بطل المونديال، وكنت أعلم أن السعودية تقوم بالإعداد لكأس العالم منذ فترة طويلة، والدوري السعودي أصبح أقوى، ولكن وصلوا لأعلى حد من الطموح في مباراة الأرجنتين، وكان من الصعب الوصول لهذا الطموح مرة أخرى".
وأضاف: "هناك اختلافات عديدة بين المنطقة الأوروبية والعربية، وعلى رأسها الإحترافية في كل شىء، والملاعب الممتلئة دائمًا بالجماهير وإعداد اللاعبين باحترافية".
وأكمل: "أهم لقب حصلت عليه هو لقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا، لأنه كان في غاية الصعوبة والندية، كذلك الكأس الذي حصلنا عليه مع فريق فيتوريا".
وأشار: "كان ذلك تقدير من جوارديولا عندما تحدث عني في كتابه، وأتذكر جيدًا كل تفاصيل لقاء بنفيكا وبايرن ميونيخ، وكان يتحدث عن طريقة دفاع فريقي أمامه".
وأردف: "مورينيو يتواصل معي دائمًا عن طريق الرسائل، وأنا أحبه بشدة، وهو فخر للبرتغال".
وأوضح: "في فترة من الفترات كنت أفضل الجامعة عن كرة القدم، حياتي تتلخص في كرة القدم 10 سنين كلاعب، و20 سنة كمدرب".
وأضاف: "حادث سيارة توفى به أبي وأمي وكانت لحظة فارقة في حياتي، وأثر ذلك نفسيًا في مجال عملي وتحولت لمدرب من بعدها".
وأكمل: "بداية عملي كمدرب كانت غريبة، وحصلت على عرضين في توقيت واحد للتدريب في بداية مسيرتي، وبالمناسبة هو كان نفس يوم وفاة والدي".
وأوضح: "بدايتي مع بنفيكا كانت سيئة في البداية ولكن الموسم التالي كنا أبطال الدوري، وكمدرب كنت موفق أكثر من كلاعب".
وأشار: "فريق فيتوريا كان خطوة هامة لتدريب فريق بنفيكا لأنه واحد من أكبر الأندية الأوروبية، واختياري مدرب القرن في فيتوريا كان شرف كبير لي".
واسترسل: "دخولي الدوري السعودي كان تحدٍ كبير لي، وكنت أريد التدريب خارج البرتغال، ولم أكن أعلم أي شىء عن النصر، وكان أول لقب لي مع النصر هو الدوري بعد غياب طويل، والجوانب المادية كانت هامة لي في السعودية، ولكن التنظيم كان في بنفيكا أكبر بكثير".
واختتم: "مهنة التدريب صعبة جدًا ولكن هناك عشق للعمل، أنت تعمل طوال العالم لتفرح في يومًا واحد وهو التتويج، ثم تعمل للموسم القادم، ويجب أن يتحكم المدرب في مشاعره".
فيديو قد يعجبك: