الخواجة من مدرجات الزمالك لمحاربة التعصب في السينما
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
لاينس الطفل رأفت حين اصطحبه والده عبر "أتوبيس رقم 5"، لمنطقة ميت عقب؛ لمشاهدة مباراة الزمالك ونظيره الإنجليزي وست هام بداية تعلقه بتشجيع ناديه من المدرجات.
المباراة التي أُقيمت في 30 نوفمبر عام 1966، كانت الأولى لرأفت في تشجيع الزمالك الذي فاز بخماسية مقابل هدف حينها ليكمل مسيرة والده الذي اشتهر بتشجيع الزمالك ولكنه لم يورث عن والده صنعة النقاشة:"اتعملت لحد الإعدادية ولكن حبيت تشجيع الزمالك عن النقاشة كنت بهرب من المدرسة وأروح أشجع".
مسيرة رأفت، التي انتهت بوفاته اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021 لم تتوقف عند الزمالك بل صال وجال أيضًا مع المنتخب؛ حيث أراد المدير الفني الراحل محمود الجوهري تكون رابطة للمنتخب قبل المشاركة في كأس العالم 1990:"هاجموه وقالوا إنه يُريد رابطة تهتف باسمه".
واستمر "الخواجة"، كما لقبته الجماهير يتمايل بين محبي الزمالك في المدرجات:"كانوا بيحبوني وكنت اقلهم اسمعوا الكلام ولو في حاجة أنا مسؤول"، وهي كلمات كان تكسبه الثقة بين الجماهير وهي الثقة التي دفعت لإنقاذ سباب الجماهير خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2006 التي استضافتها مصر:"كنا خسرانين 1-0 وحسن شحاته استبدل ميدو وكان في شدة فقبل الجماهير ما تنتقد الأمر ربنا الهمني بهتاف (شمال يمين العبوا يامصريين) ليلف الملعب ويمر الأمر".
شهرة الخواجة في الملاعب نقلته لعالم السينما؛ حيث ظهر بشخصية المُشجع الأهلاوي في فيلم "أبو علي":"حبًا في المخرج وكريم عبدالعزيز وافقت ولكن البعض غضب مني فصالحني المخرج بدور المشجع الزملكاوي في فيلم كدة رضا مع أحمد حلمي ولم أذهب للإسماعيلية لمدة سنتين بعدها.. لانريد التعصب".
فيديو قد يعجبك: