لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

زد

0 0
17:00

إنبي

خليجي 26

عمان

2 1
16:25

قطر

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

جميع المباريات

إعلان

"جمهوره أفضل من أوروبا وأصبت في تاكسي" .. هندريك يسرد حكايته مع الأهلي

02:33 م الأحد 17 مايو 2020

هندريك لاعب الأهلي السابق

كتب -هادي المدني:

في شتاء عام 2015 أبرم النادي الأهلي صفقة من خلال التعاقد مع الألماني البرازيلي هندريك هلمكه، والذي كانت تأمل الجماهير أن يواصل مسيرته الجيدة في الدوري الفنلندي والذي لفت فيه الأنظار، لكن لن الرياح جاءت بما لا تشتهيه سفن جماهير الأهلي.

مصراوي لتقى بـ "هندريك" ليتحدث عن فترته في النادي الأهلي وكيف رحل سريعًا عن القلعة الحمراء وأبرز اللاعبين في الفريق.

كيف انضممت للأهلي؟

كنت ألعب في فنلندا عام 2014، وقدمت موسمًا جيدًا وتم اختياري أفضل لاعب ولاعب وسط في البلد، لذا قامت أندية عديدة بالاتصال بي خلال الموسم وبعد نهايته، ثم سؤلت إن كنت مهتم باللعب في مصر، فوافقت.

ألم يكن غريبًا أن يتخذ لاعبًا أوروبيًا خطوة اللعب في إفريقيا؟

خلال الأسابيع الأولى كان علي التأقلم كثيرًا مع اختلاف أسلوب اللعب، لكن عندما يكون لديك زملاء جيدين تمتلك القدرة على اللعب في أي مكان بدون مشاكل، فاللاعبين كانوا في غاية الترحاب من البداية لذا كان من السهل بالنسبة لي التأقلم.

هل سمعت عن الأهلي قبل المجئ إلى مصر؟

لم أعلم الكثير عن النادي، أنا فقد أتذكر مشاركتهم في كأس العالم للأندية، لكن بعد سؤال بعض الأصدقاء المصريين علمت على الفور أنه ناد كبير.

ثم انتقلت إلى مصر.. كيف كانت البداية مع جاريدو؟

حسنًا. هو مدير فني جيد، كان يجب أن اتأقلم مع التدريبات القوية في البداية، لكني استمتعت بها لأنني وصلت لدرجة لياقة بدنية سريعًا، هو مدرب إسباني تقليدي، يمنح الكثير من الاهتمام إلى جودة التمريرات، وألعاب 1-2 فقط.

لكن ما الذي جعلك لا تحصل على فرصة أكبر للعب معه؟

عليك أن تسأل النادي عن هذا الأمر.. كنت في كامل الجاهزية ومستعد للعب، أعتقد أن المباريات التي لعبتها كنت أظهر بشكل جيد، وكان يمكن أن أتطور أكثر مع كل مباراة! فجأة أصبحت خارج الحسابات بدون سبب، ولم يُسمح لي بالسفر مع الفريق إلى دبي في كأس السوبر، وإسبانيا في معسكر تدريبي، وهو ما أحبطني.

وبرأيك لماذا فشل جاريدو؟

أعتقد أن الفارق بينه وبين العقلية المصرية كان كبيرًا للغاية، لأن المصري هادئ الطباع، وسعيد ويحب المرح دائمًا مع من حوله، بينما كان هو يطلب التركيز بنسبة 100%، ربما كان هذا سبب عدم نجاحه.

لكن قيل أنك كنت كثير الإصابات، حتى أنك في إحدى المرات أصبت في تاكسي..هل كان هذا صحيحًا؟

(يرد ضاحكًا) لقد سمعت أنهم قالوا هذا، لكن بالطبع لم يكن صحيحًا، كيف يمكن أن أكون مصابًا وأتدرب كل يوم بدون مشاكل؟ واقعة التاكسي كانت حقيقية، لكن كان حادثًا بسيطًا في الطريق إلى ملعب التدريبات.

العديد من الجماهير كانوا يسألون عني ولماذ لا ألعب، لذا كان لابد من البحث عن تفسير، لكن الحقيقة أنني كانت في كامل الجاهزية وكنت أقاتل لخوض كل مباراة.

لكن هل كان تغيير المدرب سليبًا بالنسبة لك؟ ربما تكون قد فقدت فرصتك مع رحيل جاريدو؟

لا استطيع أن أقول إنه أمر سلبي، قبل إقالة جاريدو بوقت قصير طلب مني الاستعداد للمشاركة، ومباريات التي لعبتها تحت إدارة المدير الفني الجديد أظهرت خلالها أنني جاهز متى طلب مني، لكن المدير الفني ظل يستبعدني من الفريق، لذا لا أستطيع القول إنه كان أمرًا سلبيًا.

وفي رأيك من كان أفضل لاعب لعبت معه في الأهلي؟

هذا سؤال صعب. كان هناك العديد من اللاعبين الموهوبين في الفريق! أنا دائمًا ما كنت معجب بحسام غالي كلاعب وإنسان، لقد جعل كل شيء يبدو سهلًا. كما أنني استمتعت أيضًا بعبدالله (السعيد) ومؤمن (زكريا)، ثنائي عبقري!.

لكن أكبر موهبة في رأي هو رمضان صبحي، ولاعب وسط مدافع صغير السن تعرض للإصابة لا أستطيع أن أتذكر اسمه، لكني دائمًا كنت أرى أن هذا الثنائي يستطيع اللعب في فريق أوروبي كبير.

وإذا كنت ستختار لاعب يلعب لأندية الصفوة في أوروبا، من يكون؟

هذا الثنائي الذي أشرت إليه إذا كان نتحدث عن أندية الصفوة، وعبدالله مؤمن أيضًا يمكنهما اللعب في فرق كبيرة في أوروبا، وبشكل عام كل لاعب داخل الأهلي يمكنه اللعب في دوري أوروبي كبير.

الفوارق صغيرة، وبشكل عام اختيارات المدير الفني، وأسلوب اللعب داخل النادي هما المعيار، وهذا لا يعني أن لاعبي الدوريات الكبرى في أوروبا أفضل لكن ربما هم الأنسب لهذه المعادلة.

وهل لاحظت منافس يمكن أن تعتبره الأفضل؟

أعتقد أن هذا الشيء صعب بالنسبة للاعب يواجه الأهلي، لأننا دائمًا نمتلك الكرة، لذا لا يمكن أن أسمي منافس واجهته حسب ذاكرتي، لكن كان هناك لاعبين أصحاب موهبة فردية مثل محمد حمدي (زكي) الذي لعبت ضده في أول مشاركة.

وما درجة جودة الأهلي بالمقارنة مع أوروبا من ناحية مستوى التدريبات والتجهيزات؟

مستوى التدريب كان جيدًا للغاية، والأجهزة المختلفة من أطباء، مدربين أحمال، وعلاج طبيعي وغيرهم كانوا جيديًا للغاية، لقد استمتعت بالعمل معهم.

بالمقارنة مع أوروبا فقد أجهزة التدريب كانت قديمة بعض الشيء، وليست متطورة، لكن مازلت تمتلك كل شيء والمستوى كان جيد للغاية.

في أوروبا، هناك عدد أكبر من ملاعب التدريب وإضافة إلى ذلك هناك ملعب نجيل صناعي من أجل فترة الشتاء، وهناك عدد أكبر من غرف (جيمانيزيم) وأكثر اتساعًا، لكن هذا لأن أوروبا يمنحون اهتمام أكبر للجانب البدني.

لكن دائمًا ما تكون هناك شكوى من مستوى ملعب التدريبات؟ كيف ترى جودتها بمقياس من 0 إلى 10؟

(يرد ضاحكًا) نعم، أنا أتذكر أن ملعب التدريبات لم يكن جيدًا، حسنًا بالمقارنة مع ملاعب التدريب المميزة في أوروبا أقول أنه ربما 6 أو 7 درجات.

وماذا عن جماهير الأهلي بالمقارنة مع خبراتك الأخرى؟

لسوء الحظ الجماهير لم يكن مسموح لها بحضور المباريات، كنت أحب أن ألعب والاستاد ممتلئ، جماهير الأهلي كانوا الأكثر جنونًا ممن شاهدتهم في حياتي، فقط يمكن أن يقارن بهم جمهور يشكتاش الذي لعبت أمامه في اسطنبول، لكن في أوروبا حتى إذا حضر الألاف في المدرجات الأجواء تكون مختلفة، هم لا يمتلكون نفس شغف جمهور الأهلي.

لم أنسَ أبدًا التدريبات التي حضرها الجمهور حيث كانوا يدخلون أرض الملعب لعدم وجود مكان في المدرجات، ذكريات رائعة.

لكن ما السبب وراء رحيلك عن الأهلي؟

كما قلت، أنا لن أتحدث عن هذا الأمر، لكن ما يجب أن يفهمه الناس أن قرار الرحيل لم يكن بيدي، هدف كان البقاء لفترة طويلة، وحتى اليوم العديد من الجماهير يسألونني لماذا رحلت أو يغضب البعض منهم تجاهي، لكن الناس يجب أن تفهم أن هناك الكثير من السياسات لا يعلمها الجمهور.

هناك أشياء حدثت وتسببت في مشاكل ضخمة بالنسبة لي وهذا بسبب رغبة أشخاص في غاية الأهمية في رحيلي، وهذا ما يمكن أن أقوله.

أستطيع أن أقول فقط أنني لم أخطئ، لسوء الحظ كنت في النادي بالوقت الخاطئ، ولسوء الحظ أيضًا حدثت هذه الأشياء في الوقت الذي شعرت به أنني أكتسب احترام أكبر داخل الفريق، فأنا اتحدث كثيرًا عن هذا الأمر مع أصدقائي المقربين داخل الفريق حتى الآن، لكن بشكل عام مازلت أتمنى العودة لمصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان