عمرو حسن يتحدث لمصراوي عن.. مشواره مع بتروجيت.. أصعب مباراة.. وماذا لو كان محل عاشور؟
كتبت- ريهام حمدي:
قرار أوتوفيستر بعدم تواجده مع الزمالك لوجود لاعبين بارزين من ضمنهم إبراهيم حسن وقف عائقا أمامه ليكون لاعبا في الزمالك ليتحول لكابتن تاريخي لبتروجت الذي لم يعرف غيره طيلة مسيرته.
عمرو حسن بطل الحلقة الثانية من سلسلة "كباتن مصر" التي تنشر على موقع مصراوي:
كيف بدأت لعب كرة القدم؟
بدأت في في نادي الزمالك وتواجدت في فرق المراحل السنية المختلفة لمدة 12 عام، وكان المدير الفني للزمالك في هذا الوقت أوتوفيستر وفي هذا الوقت تواجد بصفوف نادي الزمالك ثلاث لاعبين كبار في مركز الظهير الأيمن منهم إبراهيم حسن لذلك لم يتم قيدي في الفريق الأول في الزمالك.
كيف انضممت للفريق البترولي؟
رحلت عن الزمالك عام 2001 لصفوف بتروجيت، كان الفريق لا يزال في الدرجة الثانية وبدأت معهم المشوار من البداية، لم يكن هناك دوري ممتاز ب كان يسمى الدرجة الثانية ثم صعدنا للممتاز ب ولعبت عام به مع فتحي مبروك ثم صعدنا العام التالي مع مختار مختار موسم 2005/2006، قضيت معهم أربع سنين قبل التأهل للدوري الممتاز واستمريت لمدة 17عام بصفوف الفريق.
هل كنت تتوقع أن تمضي كل هذه السنوات بالفريق؟
لم أخطط للبقاء في صفوف بتروجيت طوال هذه السنوات وتلقيت عروضا كثيرة من أندية أخرى وفي بعض الأوقات وقعت لأندية أخرى ولكن لم يكتمل الأمر وتراجعت وأكملت مع بتروجيت.
تلقيت تقدير كبير من جانب إدارة النادي وأصبح لدي الجميع هناك رغبة في استمراري مع النادي وعدم رحيلي وقاموا بتعييني بشركة بتروجت وبعدما أمضيت 10 سنوات أصبح هناك ارتباط كبير بالنادي ولم أشعر بالسنوات وهي تمر بصفوف الفريق.
ماذا عن قرار الإعتزال؟
موسم 2017/2018 انتهى عقدي ولم أجدد تعاقدي مع النادي وتلقيت عروضا من أندية أخرى، كنت 37 عام لكني فضلت أن إنهاء مشواري في صفوف بتروجيت من المكان الذي بدأت به.
ماهي أصعب أوقاتك في صفوف الفريق؟
تعرضت لموقف صعب جدا عقب الصعود للدوري الممتاز بعدما تعرضت لإصابة كبيرة في ركبتي بقطع جزئي في وتر الأمامية أسفل الركبة في أول موسم في مباراة ودية مع فريق سعودي.
ابتعدت عن الملاعب لمدة 5 شهور، توقع الجميع ألا أعود مرة أخرى للكرة وأجريت الجراحة وعدت مع بداية الدور الثاني للدوري ولعبت آخر 10 مباريات في الدور الثاني كاملة 90 دقيقة.
هل تلقيت التقدير المناسب لك كقائد تاريخي للفريق؟
طوال مشواري تلقيت كل التقدير والاحترام في النادي سواء أجهزة فنية أو مجالس إدارة لكن هناك نقطة غابت عنهم أن يتم تكريمي بشكل لائق لأنه لا يوجد لاعب قضى 17 عام بصفوف الفرق فكان يجب أن يتم تكريمي وتكريم أسامة محمد على السنوات الطويلة التي قضينها، أتحدث عن تكريم معنوي لاخلاصنا للفريق لسنوات طويلة.
ماهيى أصعب مبارياتك مع الفريق؟
هناك مباريات كثيرة لكن أهمهم مباراة الأهلي في السويس 2-2 في استاد السويس وكانت بحضور جماهيري كبير والمباراة كانت 2-1 لصالح الأهلي واستطعت إحراز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع كان موسم 2008/2009.
من بعد المباراة بدأت الناس تعرف أن هناك لاعب جيد، وهناك مباراتي الفريق أمام الصفاقسي في الكونفدرالية مع مختار مختار في دور الـ16 موسم 2009/2010، قدمت مباراة جيدة أمام علي معلول لاعب الفريق التونسي في ذلك الوقت.
هل ترى أنك ظلمت وكنت تستحق التواجد في فريق أكبر؟
أنا لدي إيمان بالنصيب، تلقيت كل موسم عروضا كثيرة من أندية لديها تاريخ أكبر في الدوري الممتاز، مثل المقاولون والمصري وبعض الأوقات حدث كلام من النادي الأهلي لكن كانت تتوقف سواء برفض من النادي أو بدون سبب وتمسك النادي بوجودي.
لماذا لم نجد بتروجت منافس قوي في الدوري؟
أول خمس سنوات مع مختار مختار المدير الفني للفريق كانت أفضل فترة للنادي وكان لدينا لاعبين على مستوى جيد لا يقل عن لاعبي الأهلي والزمالك، قدمنا أداء رائع في دور الأول ومع بداية الدور الثاني حدث هبوط في أداء الفريق ولم يكن لدينا دكة بدلاء قوية وكان الاعتماد على 12 لاعب فقط في الموسم بالكامل، تأثرنا بذلك لكننا أنهينا مواسم في مركز جيد.
ماهي خططك بعد الاعتزال؟
أرغب في خوض مجال التدريب، خلال الفترة الماضية حصلت على عدة دورات وشهادات، مصر بها عدد كبير من المدربين, وهناك من يمارس التدريب بإسمه فقط وخبراته.
التدريب لا يعتمد على موهبتك كلاعب فقط بل هناك تعلم وممارسة وتطوير لذلك أعمل على تطوير نفسي في الوقت الحالي قبل خوض تجربة التدريب وعملت لمدة عام كمدير شئون لاعبين في بتروجت لكن التدريب طموحي وأسعى لهذه التجربة.
ما القرار الذي تتخذه إذا كنت في موقف حسام عاشور؟
مبدئيا أنا أري أنه كان يجب على إدارة النادي الأهلي الجلوس مع عاشور مبكرا وإخباره بأنه آخر موسم له مع الفريق، فلا يصح إخباره بذلك في نهاية الموسم وأنا أشعر بعاشور وما يتعرض له وأعرف أن الأمر صعب عليه هو لم يرى فيه حياته أي نادي آخر سوى الأهلى.
أما لعاشور فأنا أرى حتى لو أنه يستطيع اللعب لسنة أو اثنين في أي نادي آخر فأنا لا أرى أن هناك أي نادي آخر بعد الأهلي سيمثل إضافة لعاشور، أنت لعبت في أحد قطبي الكرة في مصر، ولا أعتقد أنه يستطيع اللعب لنادي الزمالك أبدا وسيكون خطأ كبير.
لكن لو أصر على اللعب فالأفضل أن يلعب لأحد الدوريات العربية لموسم أو اثنين حتى يقرر الإعتزال.
أنا ألتمس له العذر "الله يكون في عونه" وأعتقد أنه في حالة صعبة، أتمنى أن تمر هذه المرحلة سريعا ويتخذ القرار الصحيح.
فيديو قد يعجبك: