لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

1 0
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

1 1
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. عندما يتغلب رد الزمالك على فعل الأهلي في السوبر

02:11 م الجمعة 21 فبراير 2020

فايلر وكارتيرون

تحليل- أيمن محمد:

من حق جماهير الزمالك أن تسعد بالفوز بالسوبر فالتتويج ببطولتين في أسبوع مدعاة للفخر والاحتفال، صحيح أن الفوز أتى بعيدًا عن موروثات أبناء القلعة البيضاء باللعب الجمالي، ولكنه في الوقت نفسه جاء من خلال معالجة أخطر نقاط ضعف الفريق على مدار سنوات ألا وهي التنظيم الدفاعي.

(حاولنا غلق المساحات، ولم نتقدم خوفًا من هجوم الأهلي) عبارة وردت على لسان سامي الشيشيني المدرب العام للزمالك، وهي تعبر بصدق عن الفكرة التي تبناها كارتيرون؛ لخلق تاريخ جديد له في الأندية المصرية.

الزمالك فاز على الترجي بالتحولات وأمام الاهلي بركلات الجزاء الترجيحية.. هل هناك فارق بين أداء منافسيه؟

بالتأكيد فالترجي لا يمتلك لاعبًا مثل مجدي أفشة وإن كان فايلر نجح في إبعاد طارق حامد عن منطقة تمركزه في سوبر سبتمبر فإنه نجح أيضًا في تطوير فكرته بالأمس.

قبل الدخول في فنيات المباراة يجب أن تعترف أن الفوز دوما بركلات الجزاء لا يقلل من الفوز بالبطولة، ولكنه في نفس الوقت لا يجب أن يكون غطاءً يختفي أسفله ما فعله الفريقان من إيجابيات وسلبيات؛ لذلك في هذه الرحلة ستجد أسباب تفوق الأهلي في الـ90 دقيقة على أرض الملعب.

كارتيرون اختار أن يكون ردة فعل مع خطف المنافس.. مدرسة منذ قديم الأزل نجحت وستنجح، ولكن الخطورة دوما في أن الاستعداد للتعامل مع هذه المدرسة يكون أسرع وأسهل مع توالي المباريات.

علي عكس كارتيرون يتواجد فايلر الذي يبدأ في صناعة الهجوم والفعل ويحاول تطويره.. بالخارج يستغرق ذلك الكثير، ولكن في الاهلي لا يريدون إلا الفوز، وهذا ما لا يتناسب مع واقع الأمور في كرة القدم.

بالموسم الماضي سيطر بيب جوارديولا على الكرة الإنجليزية محليًا 5 بطولات محلية متتالية.. ولكن في اختيار قائمة الموسم وقع في شرك الاعتماد على ثلاثة قلوب دفاع بينهم واحد غير مقنع لـ"بيب" نفسه، والنتيجة معاناة مستمرة طوال الموسم.

بالتأكيد تأخر قدوم فايلر أثر علي اختيار المهاجمين.. وفي يناير استمر الأمر، لا أخفيكم سرًا أنه منذ لقاء الهلال اتضح بأن بادجي ليس هو اللاعب الذي يبحث عنه الأهلي رغم مواصفاته البدنية القوية، ولكن ما يحتاجه فايلر عكس مواصفات بادجي تمامًا.

صحيح أن أجايي هو أفضل من يقوم بدور رأس الحربة في الفريق، ولكن مع حاجة الفريق للتهديف في الدقائق الأخيرة والتي تحتاج إلى لاعبين معه ليس فقط في الهجوم، ولكن أيضًا في وسط الملعب، وهنا نتحدث عن أثر غياب وليد سليمان في الشوط الثاني.

قبل الحديث عن النهايات.. ماذا عن بدايات المباراة؟

يمكننا استعادة التاريخ مرة أخرى.. طارق حامد هو أهم أوراق الزمالك الدفاعية في منطقة العمق.. وفايلر يحتاج إلى إخراجه من منطقة تمركزه والحل في أفشة.

تمركز أفشة بين اليمين واليسار مرات عديدة كان هدفها خلق زيادة عددية يمكن من خلالها الصعود بالكرة جهة الأطراف، ولكن في حالة مطاردة حامد له تأتي الخطوة الثانية.

الفارق العمري بين أفشة وحامد سيسمح للأول بتسلم الكرة والركض عرضيًا بسهولة، وإذا ما كانت المطاردة ناجحة يتسلم أجايي الكرة خلف حامد المشغول برقابة أفشة.

الفارق بين مباراتي السوبر بين القطبين هو (رمضان صبحي)

رمضان كان نقطة انطلاق للفريق جيرالدو يلعب دورًا مختلفًا هو أشبه بمهاجم يخترق جبهة حازم إمام من العمق، وليس من الأطراف ضاربًا المساحة بين محمود علاء وحازم، وفي الوقت نفسه يتمركز حسين الشحات على أقصي أطراف الملعب يمينًا.

فايلر نجح في تلك اللعبة أكثر من مرة خاصة في الشوط الأول.. ما رأيك بمشاهدة تكتيك الأهلي بشكل مختلفٍ.



تأخر عبدالشافي كثيرًا واللعب أشبه بقلب دفاع ثالث جهة اليسار حرم الأهلي من تحركات حسين الشحات، والذي استسلم للأمر الواقع ولم يحاول أن يجد لنفسه مكانًا في المباراة، واكتفى بظهور خجول في الشوط الأول.

مع تأخر لاعبي الزمالك كان يجب علي فايلر أن يعتمد علي false back في منطقة وسط الملعب؛ لترك حرية أكبر للسولية وديانج للزيادة في قلب منطقة جزاء الزمالك.. ولكن الأمور أحيانا تستغرق لحظات لاتخاذ قرار مثل ذلك.. لأنك ببساطة ستغامر بتمركز محمد هاني في منطقة الوسط أمام بن شرقي.
الاعتماد على الـ"low block" مع تفوق نسبي في أطوال مدافعي الزمالك أمام أجايي، وعدم نجاح الأهلي في تكرار جملة الشوط الأول، كنت تحتاج وقتها إلى لاعب يمكنه لعب ضربات الرأس من وضعيات غير متوقعة.. لاعب يجيد التوغل داخل منطقة الجزاء وفي نفس الوقت تهديد المرمي بشكل حاسم.. (وليد سليمان).

بين شوطي اللقاء توقعت ذلك وطلبت أن يكون سليمان بديلا لحسين الشحات.. تغيير الخطة إلى 4-3-3 بثبات أفشة بجوار السولية وديانج سيتيح للفريق سيطرة أكبر على منطقة وسط الملعب وفي نفس الوقت ستستغل الأطراف وسيكون لديك ثلاثة حلول مختلفة بين (أفشة وجيرالدو وسليمان في تبادل أماكنهم).

الحل السابق كان سيسمح للسولية بالتسديد وديانج بالاختراق، وظهور أفشة ليتسلم الكرة من ربيعة وياسر مباشرة، وهو ما يعني زيادة أيضا لظهيري الأهلي بالصعود.

دخول كهربا أيضا إذا كان في تركيزه كان سيكون حلا جيدا، ولكن ظروف المباراة كانت تستلزم دخول سليمان في كل الأحوال كان الحل المثالي هو تغيير الخطة إلى 4-3-3 بشكل واضح.

خروج أفشة أفقد الفريق صناعة اللعب، وحتي مع قيام أجايي بدور أفشة كان بادجي أبعد ما يكون عن دور أجايي في الشوط الأول،

تغييرات كارتيرون بخروج أوباما وتبعه مصطفي محمد وزيزو والدفع بشيكابالا وأوناجم وعبدالله جمعة كانت تهدف لدفع المباراة إلى ركلات الترجيح وهنا ظهرت أزمة فايلر في التعامل مع نهايات المباراة.

بالتأكيد البحث عن الفوز في الوقت الأصلي له أولوية، ولكن أيضا تدريب اللاعبين علي ركلات الجزاء في ظل تواضع لاعبي الأهلي في تنفيذ ركلات الجزاء وخسارتهم للقب أمام المنافس نفسه في آخر مواجهة بينهما حسمت بركلات الجزاء، كانت ضرورية وهو الأمر الذي اتضح أنه لم يكن موضوعًا في الحسبان.
أخيرًا.. فاز الزمالك بالسوبر، وقبل أشهر فاز الأهلي بالسوبر.. ليست آخر مواجهة بين الفريقين، والقادم ربما يكون في غضون 72 ساعة فلا تهدموا المعبد فوق رأس المهزوم، فربما يكون منتصرًا بعد أيام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان