الدوري المصري
المصري

المصري

- -
17:00
الجونة

الجونة

الدوري المصري
البنك الاهلي

البنك الاهلي

- -
17:00
فاركو

فاركو

الدوري الإنجليزي
برايتون

برايتون

- -
19:30
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

الدوري الإسباني
ريال مدريد

ريال مدريد

- -
15:00
أوساسونا

أوساسونا

جميع المباريات

إعلان

طريقة اللعب ومهارة استثنائية .. لماذا سحب محمد شريف البساط من مروان محسن؟ (تحليل)

12:36 م السبت 19 ديسمبر 2020

محمد شريف

كتب - محمد يسري مرشد:

منذ اعتزال عماد متعب ويعاني الأهلي في مركز المهاجم الصريح، حتى في أيام "الجان" الأخيرة التي خفت فيها نجمه استهدف النادي الأحمر تعويض رحيل المهاجم الفذ رقم 10 والذي جاء بعد رحيل "فلافيو" الأجنبي الأكثر تأثيراً في تاريخ نادي القرن محلياً وأفريقيا .

وخلال 6 سنوات تعاقب على الأهلي مهاجمين من جميع الجنسيات، بين النيجيري بيتر ايبمبوي والجابوني ماليك إيفونا والمغربي وليد أزارو والأثيوبي صلاح الدين سعيد والسنغالي أليو بادجي وصلاح محسن وأحمد رؤوف، ترك منهم بعض الأثر الجديد كأيفونا وبرز أخر كوليد أزارو مع هالة من الإنقسام حول إهداره للعديد من الفرص في مباريات هامة واشترك الجميع في عدم الاستمرارية باستثناء مروان محسن.

استمر مروان مع الأهلي رغم كل الانتقادات، بل ذهب منه للمنتخب الأول، تحركاته أو شغل دور "المحطة" شفعت لأرقامه الضعيفة وفقاً لوجهات نظر المدربين ، لكنه ظل غير مقنع لجماهير ناديه ولقطاع عريض من جماهير كرة القدم ليبدو كالشخص غير المناسب في المكان غير المناسب، أو تحديداً الطريقة غير المناسبة.

منذ عقدين تقريباً اختفت طريقة 3-5-2 مع قدوم البرتغالي مانويل جوزيه إلى الأهلي أدخل إلى مصر طريقة 4-3-3 التي تحولت إلى 3-4-2-1 ، الاعتماد على مهاجم واحد فقط منح الحرية للأظهرة والأجنحة تحولت بعد 2010 إلى 4-2-3-1 ، لتختفي العرضيات مع التكتيك الجديد ويصبح مروان مضطراً للتكيف ولكنه لا يستطيع، فإمكاناته لا تسمح له بالمراوغة وصناعة اللعب والركض وهو يحتفظ بالكرة، هو كلاسيكي إلي أقصي درجة، خطورته داخل المنطقة فقط ولذلك بدا وكأنه مهاجم من منتصف التسيعنات في عام 2020 .

مع تطور تكتيك كرة القدم وإعلاء شأن بداية الهجمات بنظام ودور رقم 9 في صناعة المسحات والإنصهار داخل الفلسفة الجديدة، عاني مروان وارتفعت أسهم أخر غير تقليدي كما وصفه حلمي طولان المدير الفني لإنبي الذي وضعه في المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري، محمد شريف ظهر وبرز وسحب البساط من دور "المحطة" الذي لعب محسن.

الفكرة تتلخص في عنصرين، الأول قدرات شريف وموهبته الشخصية التي تناسب طرق اللعب العصرية وقدرته الفائقة باستخدام كلتا القدمين بنفس الكفاءة ، والثاني طريقة لعب الفرق الكبيرة حالياً التي تناسب شريف وتمنحه أفضلية عن مروان.

تألق شريف وسجل بالقدم اليسرى بطريقة رائعة ثم أنهى مجهود قفشة بالقدم اليمني بدقة، وبين الإنهاء الرائع ، تحرك كثيراً ، فهو جناح في الأصل ويملك السرعة والمهارة والقدرة على المراوغة وفي طريقة لعب موسيماني ومن قبله فايلر ، لا يحتاج الأهلي للمهاجم الطائر الذي يشعل حرباً في الفضاء للحصول على الكرات الهوائية، الأهلي من الأصل لا يلجأ الأن لمثل هذا الأسلوب ويعلي من التمرير على الأرض والتحركات .

في النهاية البداية الجيدة ليس التحدي الذي يواجه محمد شريف ، التحدي هو الاستمرارية والنجاح في اختبارات المواجهات الكبرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان